فلسطين: تغيير معالم باب العامود محاولة لإثبات عدم جدوى الشرعية الدولية

دعاء عبدالنبي

رؤية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما تناقله الإعلام العبري عن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تطبيق خطة تهويدية جديدة، تهدف إلى تغيير معالم منطقة باب العامود في القدس الشرقية المحتلة، وطمس هويتها التاريخية والحضارية، من خلال تكثيف التواجد العسكري والشرطي في المنطقة، وبناء أبراج عسكرية استفزازية فيها، ووضع مسارات حديدية تنكيلية لمرور الفلسطينيين وتفتيشهم، وغيرها.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن هذه الخطة هي حلقة في مسلسل عمليات التهويد المتواصلة للمدينة المقدسة ومحاولات تكريس ضمها وتهجير المقدسيين، بحسب وكالة “الأنباء السعودية”.

واستهجنت لا مبالاة وصمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو، إزاء هذا التصعيد الخطير وغير المسبوق في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، خاصة وأنها تتم على مرأى ومسمع من العالم كله.

وقالت “بات واضحاً أن نتانياهو يحاول ضرب أية مصداقية للشرعية الدولية وقراراتها، ويحاول إثبات عدم جدواها سواء في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين أو في تحمل مسؤولياتها في حل النزاعات والصراعات”.

ربما يعجبك أيضا