فيديو دفن متوفى بإندونيسيا يكشف مفاجأة داخل التابوت

ياسمين قطب

رؤية

جاكرتا – يبدو أن من شيّعوا عزيزاً عليهم إلى مثواه الأخير في 5 مايو الجاري، وأهالوا عليه التراب وواروه الثرى في مقبرة مدينة “مانادو” بأقصى شمال جزيرة Sulawesi الإندونيسية، لم يعلموا إلا بعد فوات الأوان أنه ربما كان حيًا حين دفنوه.

أحد أقاربه أخرج هاتفه المحمول وقت الدفن وقام بتصوير إنزال التابوت الخشبي إلى القبر الذي حفروه ليضم جثمانه، ولأن الجميع كانوا في حزن من النوع المشتت عادة للانتباه، لم يلحظ أي منهم ما رصدته الكاميرا، ونجده في الفيديو الذي تداوله النشطاء عبر “يوتيوب” المجثى في التابوت وقد حرك يده، أو غيرها، فكانت لقطة خاطفة وسريعة حيّرت المشاهدين.

حتى الذي قام بالتصوير، لم ينتبه للحركة، إلا أنهم انتبهوا لها حين شاهدوا في اليوم التالي ما صوره المحمول، وأصبح الفيديو المرفق الآن، فراحوا يتساءلون عما إذا كان العزيز عليهم حياً عند دفنه أم لا، لذلك فقد تقرر السلطات نبش قبره، بحسب ما ورد في وسائل إعلام محلية، روت ما حدث معززاً بالفيديو، وتساءلت بدورها عما إذا كان الذي ظهر عبر الغطاء الزجاجي للتابوت دليلا بأن “الميت” كان حياً، أو أن الذي ما ظهر هو حيوان صغير، بحسب ما ردده البعض في مواقع التواصل.

وأكثر من توسع بالموضوع، كانت أشهر صحيفة في جزيرة “جاوة” الإندونيسية، وهي Surya Malang  فقد نشرت الثلاثاء الماضي تقريراً، ملخصه أن الحركة التي ظهرت قد تكون انعكاساً للضوء، أو ربما هو طائر مر فوق مكان الدفن وانعكست صورته على الزجاج، أو لعل يد المتوفي كانت فوق يده الثانية على صدره، وتحركت بفعل إنزال تابوته إلى القبر.

أما في مواقع التواصل، فاستنتج أحدهم من لون “الشيء” الذي تحرك، وهو الأبيض، بأنه قد يكون قطعة قماش عالقة بسقف التابوت وسقطت منحرفة أفقياً، أو ربما هو غرض نسيه أحد الذين وضعوا الجثمان، وتحرك من مكانه بعد إنزاله إلى الحفرة، وآخر اعتبروه منطقياً أكثر من سواه، لأنه قال: “لو لم يكن الميت ميتاً لأحدث جلبة ليلفت انتباه الحاضرين، لا حركة بسيطة”، وفق تعبيره.

ربما يعجبك أيضا