قتلى بانفجار شرقي حلب.. وتحرير 10 نساء من سجون النظام

محمود سعيد

رؤية

دمشق – سقط عشرات القتلى والجرحى في تفجير سيارة مفخخة في مدينة جرابلس شرق محافظة حلب السورية اليوم الأربعاء.

وأكد مدير قوات الشرطة والأمن العام في مدينة جرابلس، العميد عبد الرزاق أصلان، سقوط “9 قتلى وأكثر من 60 جريحاً، ومن المرجح ارتفاع أعداد القتلى في الساعات القادمة نظراً لوجود حالة حرجة بين الجرحى جراء وضع سيارة مفخخة على مدخل مدينة جرابلس الجنوبي”.

واتهم أصلان “قوات سورية الديمقراطية (قسد) بالوقف وراء عملية التفجير”.

وقالت مصادر محلية في مدينة جرابلس، إن “السيارة المفخخة انفجرت قرب حاجز لفصائل المعارضة التي تسيطر على منطقة جرابلس″.

وشهدت مدينة جرابلس التي تسيطر عليها فصائل درع الفرات منذ أكثر من عام عدة انفجارات لدراجات مفخخة وعبوات ناسفة وضعت في المدينة.

إلى ذلك، بعد عامين من الاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب، تحررت 10 نساء وجندي من الجيش السوري الحر، من سجون النظام السوري، عن طريق تبادل الأسرى.

جاء ذلك في تصريح أدلى به محمد باشا قائد اللواء الأول التابع لفيلق المنتصر بالله التركماني.

وأوضح أنّ عملية تبادل الأسرى جرت قبل يومين، حيث تمّ إخلاء سبيل النساء العشرة والجندي الحر، مقابل 9 من جنود النظام السوري.
وذكر بأنّ النظام كان قد اعتقل النساء قبل عامين، لدى اقتحامه مناطق مختلفة من ريفي حمص وإدلب.

وتابع: “جرى تبادل الأسرى قرب قرية أبو زيدين بريف مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، فالنظام اعتقل أخواتنا قبل عامين دون أي مبرر، وتعرضن لشتى أنواع التعذيب والاغتصاب داخل السجون، وقبل عام أسرنا 9 جنود للنظام، وقبل يومين استطعنا بعد جهود كبيرة تحرير النساء والجندي مقابل عناصر جيش النظام”.

وأدرف قائلاً: “نحن لم نتعامل بسوء مع جنود النظام، وكما رأيتم في المشاهد المصورة لعملية تبادل الأسرى فإنهم جميعا تسامحوا معنا قبل مغادرتهم، وسبب معاملتنا الجيدة مع أسرى النظام، ناجم عن القيم التي ورثناها من أجدادنا الأتراك، فنحن تركمان ونحسن معاملة الجميع حتّى الأسير”.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا