كيف يساهم البروتين في الحفاظ على العضلات وصحة الجسم؟

يعاني العديد من الأشخاص من زيادة الوزن في منتصف العمر، ويقول المرضى إنهم يأكلون نفس ما كانوا يأكلونه في أي وقت مضى ولكن الوزن يزيد.

وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، في تقرير نٌشر 8 يناير 2024، أن تدهور صحة العضلات يكون طبيعي بدءًا من الثلاثينيات تقريبًا، في عملية تُعرف باسم ضمور العضلات.

أثار الشيخوخة

بحلول سن الخمسين، تنخفض الكتلة العضلية بمعدل 1-2% سنويًا، وغالبًا ما يتم استبدال العضلات المفقودة بالدهون.

بالإضافة إلى عملية الشيخوخة الطبيعية، غالبًا ما يصبح الإنسان أقل نشاطًا مما كان عليه في العشرينات من العمر، وأكثر عرضة للإصابة لتناول نظامًا غذائيًا دون المستوى، وهذا يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن.

وقالت الصحيفة البريطانية إن هناك مبدئان أساسيان للحفاظ على العضلات وحتى بنائها في أي عمر، وهي ممارسة تمارين المقاومة وتناول نظام غذائي غني بالبروتين، لكن المشكلة في الطريقة التي يتبعها الكثير في اتباع نظام غذائي تقليدي.

الفوائد للنظام الغذائي الغني بالبروتين

النتيجة هي أن العضلات تستمر في الضعف، وتتباطأ عملية التمثيل الغذائي ، ونتيجة لذلك، يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

وفي حال أراد البعض إنقاص الوزن بشكل فعال، يجب أن ينتقص من السعرات الحرارية، ولكن عند فعل هذا الأمر، يجب زيادة نسبة البروتين في إجمالي استهلاكك لحماية كتلة العضلات.

وهناك العديد من الفوائد للنظام الغذائي الغني بالبروتين، بما في ذلك توازن نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، وزيادة الطاقة، وزيادة قدرة العقل، وانخفاض الدهون في الجسم.

أهمية إحتواء الوجبات على بروتين

يحتاج البالغون لبروتين بنسبة على الأقل 1 جرام لكل 1 رطل من وزن الجسم المثالي يوميًا، وفي حال كان أحد يحاول إنقاص الوزن وتتبع نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية، أقترح عليك تناول ما يصل إلى 1 جرام لكل 1 رطل من وزن الجسم المثالي.

علاوة على ذلك، أوصى الخبراء بأن تحتوي الوجبة الأولى والأخيرة في اليوم على 30 جرامًا على الأقل من البروتين، وهناك أدلة متزايدة تثبت أنه إذا تناولت 30-50 جرامًا من البروتين في وجبة الإفطار، فإن ذلك يضبط عملية التمثيل الغذائي لديك بشكل مناسب، ويتحكم في الجوع ويحفز الأنسجة العضلية.