كيم يزور الصين بعد تحذير من اتخاذ مسار بديل للمحادثات مع واشنطن

ولاء عدلان

رؤية
 
سيول – يزور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الصين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج، بعد أيام من التحذير بأنه قد يمضي في مسار بديل إذا لم تخفف الولايات المتحدة العقوبات والضغوط على بلاده.
 
وأكدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية والصينية الرسمية الزيارة، التي من المرجح أن تقود كيم إلى عقد القمة الرابعة مع شي، وتأتي وسط خطط لعقد قمة ثانية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف تفكيك الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
 
وعقد كيم ثلاث قمم مع شي، حليفه الأهم، في العام الماضي قبل وبعد اجتماع مع ترامب ومع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن.
 
وقال هاري جي. كازيانيس مدير دراسات الدفاع في مركز المصلحة القومية ومقره الولايات المتحدة، في بيان، كيم حريص على تذكير إدارة ترامب أن لديه خيارات دبلوماسية واقتصادية إلى جانب ما يمكن أن تقدمه واشنطن وسيول.
 
وتابع، في الحقيقة، الطريق الجديد الذي أشار إليه كيم في خطابه بمناسبة العام الجديد ربما كانت تهديدا مبطنا بتعزيز التقارب مع بكين. ومن شأن هذا أن يثير قلق أمريكا.
 
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: إن كيم غادر إلى الصين بعد ظهر الإثنين تصحبه زوجته ري سول جي ومسؤولون كبار من كوريا الشمالية.
 
وأكدت أيضا وكالة أنباء الصين الجديدة أن كيم في زيارة للصين من الإثنين حتى الخميس.

ربما يعجبك أيضا