عملة فئة 50 دينارًا «مزورة» تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا

حكومة الاستقرار في ليبيا تعارض سحب ورقة نقدية من فئة 50 دينارًا

أمير خالد

تواجه ليبيا أزمة اقتصادية جديدة وسط جدل حول وجود عملة فئة 50 دينارا مزورة في الأسواق، ما يفاقم من حيرة المواطنين وتخوفهم من مصير العملة الوطنية.

بدأت القصة الـ 50 دينارا، عندما تحدث محافظ المصرف المركزي بطرابلس الصديق الكبير، الأحد الماضي، عن وجود ورقة نقدية من فئة 50 دينارا مزورة، رصد تداولها في الأسواق منذ قرابة عام، وتحمل توقيع علي الحبري، نائب المحافظ بشرق ليبيا المقال.

سحب الورقة النقدية

قرر الكبير سحب العملة من التداول، مبررا ذلك بوجود مخاوف من ارتفاع معدلات التزوير، واستخدامها في أنشطة غير مشروعة، وتأثيرها على سعر صرف الدينار.

553014

وقال المصرف إنه رصد 3 فئات من ورقة التي وصفها بـ “المزورة” يجري تداولها في السوق، الأولى صادرة عن مصرف طرابلس المركزي، والثانية عن مصرف بنغازي، أما الثالثة مجهولة المصدر.

وبعد إعلان المصرف المركزي دراسة سحب الورقة النقدية، تصاعدت حالة من الجدل في الأوساط الاقتصادية والسياسية، وامتنع بعض التجار عن قبول العملة فئة 50 دينارا، ما أثار حيرة المواطنين.

من جهتها، عارضت حكومة الاستقرار القرار، حيث أكد رئيسها أسامة حماد، اليوم الثلاثاء، سلامة جميع فئات العملة الليبية، محذرا من تأثير سحب العملة على الاقتصاد الوطني، ويطالب بقبولها في جميع المعاملات.

ربما يعجبك أيضا