مجلس الأمن يصوت على مقترح أمريكي وآخر روسي بشأن غزة

قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت في وقت لاحق من اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023، على مقترحين مختلفين قدمت الولايات المتحدة أحدهما وروسيا الآخر، بخصوص التصعيد العسكري في قطاع غزة.

ويسعى البلدان لاستصدار قرار من المجلس يتعلق بالنقص في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والكهرباء في قطاع غزة. لكن الولايات المتحدة دعت إلى فترات وقف مؤقتة فحسب لإطلاق النار، بهدف السماح بدخول المساعدات، في حين تريد روسيا وقفًا إنسانيًّا لإطلاق النار.

غموض بشأن الدعم

من المقرر أن يصوت المجلس المؤلف من 15 عضوًا الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ويتعين موافقة 9 أصوات على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين، لكي يصدر قرار من المجلس، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

ولم يتضح مدى تمتع أي من مسودتي المقترحين بالحد الأدنى من الدعم المطلوب، ما يثير تساؤلات بشأن احتمالات استخدام روسيا والولايات المتحدة حق النقض.

فشل دولي

جاء هذا التصويت بعد فشل تصوتين في المجلس، الأسبوع الماضي. حين صوت 5 أعضاء فقط لصالح مشروع قرار روسي في 16 أكتوبر ثم استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار برازيلي في 18 أكتوبر، حصل على 12 صوتًا مؤيدًا.

وطرحت الولايات المتحدة يوم السبت مسودة مقترح صدم بعض الدبلوماسيين في بداية الأمر بصراحته في القول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ومطالبة إيران بوقف تصدير الأسلحة إلى جماعات مسلحة.

وخففت الولايات المتحدة بعد ذلك نبرة المسودة عمومًا، متخلصة من الإشارات المباشرة إلى إيران وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس. لكن روسيا قالت، أمس الثلاثاء، إنه لا يمكنها تأييد خطة العمل الأمريكية وطرحت مقترحها الخاص.

التصعيد في غزة

تعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، بعد أن اخترق مسلحوها السياج الفاصل المحيط بالقطاع في 7 أكتوبر، ونفذوا هجومًا على بلدات ومستوطنات أسفر عن مقتل 1400 شخص.

وقصفت إسرائيل غزة جوًا وفرضت حصارًا عليها وتستعد لتوغل بري. وتقول السلطات الفلسطينية إن أكثر من 5700 شخص لاقوا حتفهم في القطاع. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.4 مليون شخص بلا مأوى في القطاع المحاصر.