محامو رئيس موريتانيا السابق يخشون تعرضه لـ«محاكمة جائرة»

رؤية
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز

استنكر محامو الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز، ما اعتبروه انتهاكًا لحقوق موكلهم، وأعربوا عن خشيتهم من تعرضه لمحاكمة جائرة نهاية الشهر الحالي.

وقال سيريه كليدور لي، أحد محامي ولد عبدالعزيز (66 عامًا)، إن فريق “الدفاع لم يتمكن من الاطلاع على الملف بأكمله”، وذلك قبل أيام قليلة من بدء المحاكمة، وفقًا لما نقله موقع قناة “روسيا اليوم” اليوم الأحد 15 يناير 2023.

وأضاف المحامي في تصريحات صحفية في نواكشوط أن موكله عانى “سلسلة من الانتهاكات لحقوقه في جميع مراحل المحاكمة”.

وتابع كليدور لي: “في الواقع ما يريدونه هو إذلاله وتحطيمه. ليعلم الجميع أن لا شيء يبشر بأن المحاكمة ستكون عادلة”.

ويحاكم محمد ولد عبدالعزيز الذي قاد موريتانيا من 2008 إلى 2019، مع نحو 10 شخصيات بارزة، بدءًا من 25 يناير، بتهم فساد وغسل الأموال والإثراء غير المشروع وغيرها من التهم التي ترى النيابة أنه ارتكبها في أثناء توليه رئاسة البلاد.

ومن بين المتهمين اثنان من رؤساء الوزراء السابقين وعدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال.

وصدرت لائحة الاتهام ضد الرئيس السابق في مارس 2021، وقضى عدة أشهر قيد التوقيف.

وفي المقابل يشدد ولد عبدالعزيز على أنه ضحيّة تصفية حسابات، ومحاكمة سياسية هدفها إقصاؤه عن المشهد. ويرى محاموه أنه ينبغي أن ينتفع بالحصانة الممنوحة له بموجب المادة 93 من الدستور. وكانت البلاد منعت ولد عبدالعزيز مغادرتها في أوائل يناير.

ربما يعجبك أيضا