محمد بن راشد يلتقي أردوغان خلال القمة العالمية للحكومات

محمد بن راشد يشهد جلسة للرئيس التركي خلال القمة العالمية للحكومات

أمير خالد
الشيخ محمد بن راشد

التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزور الدولة للمشاركة كضيف شرف في القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أعمالها في دبي، أمس الاثنين، وتستمر حتى يوم غد 14 فبراير الجاري.

وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جلسة رئيسة للرئيس التركي، ضمن أعمال القمة التي تعقد تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وخلال الجلسة، قال الرئيس التركي، إن العالم عليه أن يتحد في مواجهة التحديات المتزايدة، لعلاج الآثار السلبية التي تهدده نتيجة الأزمات والحروب التي أثرت على استقراره، وبما يسهم في رسم مستقبل أفضل للبشرية.

وأضاف: ونحن نستشرف مستقبل تركيا من خلال مئويتها، نرى أن النجاحات الكبيرة يمكن أن تتحقق من خلال بذل المزيد من الجهد، مشيرًا إلى أن تركيا استطاعت أن تحقق نموًا بنحو 10 أضعاف خلال الـ21 عاما الأخيرة.

وتابع: من يتذكر تركيا قبل عقدين من الزمن يستطيع أن يرى كيف تمكنت من تسطير ملحمة نجاح وثورة صامتة، إذ نجحت في تقديم نموذج يحتذى به في الاقتصاد المتنامي، والبنية التحتية القوية، والنجاحات الدبلوماسية، والتقدم الكبير في مجال الصناعات الدفاعية والتجارية.

وواصل: رغم الأحداث السلبية التي تعاني منها المنطقة من إرهاب وحالات عدم استقرار، وهجرة غير شرعية، إلا أن ذلك لم يؤثر على مسيرة تحقيق أهدافنا التنموية والأمنية، كما أنه لا يخفى على أحد أن تركيا تعرضت في السادس من فبراير من العام الماضي لإحدى أكبر كوارث العالم، عندما وقع زلزال مدمر أودى بحياة ما يزيد على 53 ألف مواطن تركي، وأصاب 11 مدينة تركية، تضرر على إثره نحو 14 مليون مواطن، لكن تمكنا خلال فترة وجيزة من إزالة الركام، ونسلم الآن ما بين 15 ألفًا إلى 20 ألف سكن للمتضررين، ونستهدف تسليم 200 ألف سكن خلال فترة وجيزة.

ووجه أردوغان الشكر إلى قيادة دولة الإمارات على وقوفها إلى جانب تركيا في أزمتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن تركيا لم تهمل واجباتها نحو مشكلات العالم، حيث تستضيف ما يقرب من 4 ملايين لاجئ منذ سنوات طويلة، 3.5 مليون منهم من السوريين.

وأردف: لا شك أن إحراز التقدم في وسط إقليم محاط بالنيران ليس أمرا هينا، وتركيا لم تسر في طريق بعيد عن التحديات والأزمات، وكل نجاح تحقق وراءه صبر وجهد وتجربة، وما زال أمامنا تحديات سنمضي قدما من أجل اجتيازها وتحقيق أهدافنا دون ملل أو كلل.

ربما يعجبك أيضا