مركز تريندز يتناول «حركات الإسلام السياسي في الجزائر ورهانات المشاركة السياسية»

شيرين صبحي

على الرغم من تراجع قوة حركات الإسلام السياسي في الجزائر، فإنه لا يمكن القول إن صفحة هذه الحركات قد طويت.


أصدر مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات ورقة بحثية بعنوان “حركات الإسلام السياسي في الجزائر.. رهانات المشاركة السياسية وواقعها”، للدكتور أحمد محمد الأمين انداري.

ويوضح الباحث أن حالة الضعف التي لحقت بالنظام الجزائري، في نهاية ثمانينات القرن الماضي، سمحت للإسلام السياسي بالظهور واكتساح الساحة السياسية، ما قاد إلى الصدام بينه وبين الجيش في أوائل التسعينات.

رهانات المشاركة السياسية

يشير الباحث إلى أن تسمية حركات الإسلام السياسي في الجزائر تطلق على مزيج متنوع من الحركات ذات المشارب الدينية المختلفة، التي لها مطامح سياسية ذات بعد ديني.

ويوضح أنه على الرغم من التباين الحاصل بين تلك الحركات في الاستراتيجيات والوسائل، فإنها تمتلك مجموعة من رهانات المشاركة السياسية ذاتها، أهمها محاولة الوصول إلى السلطة، وتحقيق المصالحة مع الدولة والمجتمع.

وعلى الرغم من تراجع قوة حركات الإسلام السياسي في الجزائر، فإنه لا يمكن القول إن صفحة هذه الحركات قد طويت، فالخبرة التاريخية تشير إلى أنها قادرة دائمًا على البروز من تحت ركام الأنقاض، والعودة إلى المشهد السياسي من جديد.

للاطلاع على الرابط الأصلي اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا