مركز «سلام» يدين هجوم موسكو: خرق لكل القيم الدينية والإنسانية

إبراهيم نجم: الهجوم يؤكد أهمية استكمال جهود مكافحة التطرف والإرهاب

بسام عباس
مستشار مفتي مصر، الدكتور إبراهيم نجم

أدان مركز “سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا” العملَ الإرهابيَّ الشنيع الذي استهدف قاعةً للحفلات في قلب العاصمة الروسية موسكو، والذي تبنَّى تنفيذَه تنظيمُ داعش الإرهابي، وأودى بحياة العشرات من الأبرياء.

واعتبر المركز أن الهجوم يُعدُّ خرقًا صارخًا لكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تحضُّ عليها جميع الأديان السماوية، مشددًا على ضرورة استكمال جهود مكافحة التطرف والإرهاب.

نشر قيم التسامح

أكد مركز سلام، في بيانه اليوم السبت 23 مارس 2024، رفضَ الإسلام لمثل تلك الأعمال الإرهابية الآثمة، التي لا تمتُّ بصِلة لتعاليم الإسلام السمحة، وقيمه السامية، ومبادئه العليا التي تحض على حفظ الأنفس والأموال والأعراض، ولا تبيح الاعتداءَ على النفس البشرية والأساليب الإرهابية التي تزرع الخوف والرعب في نفوس البشر.

وصرح رئيس مركز سلام، الدكتور إبراهيم نجم، بأن هذا العمل الإرهابي المُريع يؤكد ضرورة توحيد الجهود من كافة المؤسسات والهيئات الدولية، لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي بحقيقة الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والتعايش، واحترام الآخر ودعم جهود السلام.

أسس حاسمة

أوضح نجم أن العمل الجماعي والتضامن الدولي، بالإضافة إلى التركيز على التعليم ونشر الوعي، هي أسس حاسمة لتفكيك أيديولوجيات الكراهية والتطرف التي تغذي الإرهاب. فمكافحة التطرف والإرهاب لا تتوقف عند حدود المواجهة الأمنية فقط.

وأضاف أن تلك الجهود يجب أن تشمل جهودًا فكرية متعددة الأبعاد تعمل على تعزيز القيم المشتركة بين البشرية، وتحتفي بالتنوع والاختلاف كمصدر للقوة والغنى الإنساني، مضيفًا أن المركز ملتزم بمواصلة جهوده ودراساته وأبحاثه لتقديم فهم أعمق لجذور التطرف وسبل مكافحته والوقاية منه.

ربما يعجبك أيضا