موريتانيا.. مؤشرات على تقدم الغزواني في سباق الانتخابات الرئاسية

حسام السبكي

رؤية 

نواكشوط – أغلقت مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الموريتانية أبوابها، مساء السبت، وبدأت عمليات الفرز في بعض المكاتب، وسط مؤشرات على تقدم للمرشح محمد ولد الغزواني. 

ووفقًا لـ”العين” الإماراتية، فقد أغلقت الشرطة البوابة الأمامية لمراكز الاقتراع، لكن عملية التصويت لا تزال جارية في بعضها؛ حيث يسمح القانون للناخبين الذين أغلقت عليهم مراكز الاقتراع وهم في الطوابير الإدلاء بأصواتهم.

وأضاف: أن “عملية فرز الأصوات في المكاتب التي أغلقت ففيها صناديق الاقتراع”.

وأظهرت نتائج بعض مراكز  التصويت تقدم المرشح محمد ولد الغزواني بفارق كبير عن أقرب منافسيه سيدي محمد ولد بوبكر، المدعو من الإخوان.

وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات أكثر من 50%، وينتظر أن تبدأ اللجنة وممثلو المرشحين في نشر النتائج الأولية قبل نشرها بشكل رسمي خلال اليومين المقبلين.

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الانتخابات الرئاسية الموريتانية بالتاريخية، مطالباً بـ”الشفافية والنزاهة” خلال عملية الاقتراع في عموم البلاد.

ودعا جوتيريس، في بيان، الموريتانيين إلى ممارسة حقهم في التصويت، واصفاً الانتخابات “بخطوة مهمة في العملية الديمقراطية في هذا البلد”، الذي يشهد انتخابات دون ترشح الرئيس الحالي.

وصباح السبت، بدأ مليون ونصف المليون ناخب موريتاني التصويت لاختيار رئيس للبلاد من بين 6 مرشحين، أوفرهم حظاً وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني المدعوم من الأغلبية وعدد من الأحزاب والشخصيات المنشقة عن المعارضة.

وطمأن رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال جميع المترشحين على “شفافية ومصداقية الانتخابات، بعدما وفرت اللجنة كل السبل”، مؤكداً أن اللجنة ستواصل “سهرها وجهدها حتى تتم عملية الاقتراع في ظل احترام القانون والانضباط”.

كان الرئيس الموريتاني قد دعا إلى اختيار الرئيس الذي يضمن استمرار “تنمية البلاد وأمنها” من بين المرشحين، مشيداً بدور الجيش وقوات الأمن في تحقيق الأمن والاستقرار.

واعتبر الرئيس الموريتاني عقب إدلائه بصوته، السبت، أن تبني خطابات الكراهية والعنصرية من طرف البعض لا يخدم مصلحة البلد أو وحدته الوطنية، مشيراً إلى أن أمن موريتانيا وتماسكها “فوق كل الأشخاص والاعتبارات الأخرى”.

ويخوض السباق الرئاسي 6 مرشحين: “وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، ورئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، ورئيس حزب “اتحاد قوى التقدم” محمد ولد مولود، ورئيس حزب “الحركة من أجل إعادة التأسيس” كان حاميدو بابا”، والخبير المالي محمد الأمين الوافي”.

ربما يعجبك أيضا