نائب قائد الجيش السوداني يحذر من خطر المقاومة الشعبية

مسؤول بالجيش السوداني: إذا لم تقنن المقاومة الشعبية ستكون خطرًا على البلاد

أسماء حمدي
الجيش السوداني

قال نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، اليوم الخميس 28 مارس 2024، إن الخطر القادم على السودان يمكن أن يأتي من المقاومة الشعبية، محذرًا من استخدام الجيش لتحقيق أغراض سياسية.

وذكر كباشي، خلال مخاطبته لجنود في منطقة القضارف بشرق البلاد: “إن لم يتم تقنين المقاومة الشعبية وضبطها ستكون هي الخطر الذي سيلحق بالبلاد”، وفق ما أفاد به موقع فضائية سكاي نيوز عربية.

المقاومة الشعبية

أضاف نائب قائد الجيش: “لن تقبل القوات المسلحة براية سياسية أو حزبية أو كيانات داخلها، يجب أن يعمل كل منسوبي المقاومة الشعبية المسلحة تحت راية القوات المسلحة”.

وانتقد كباشي عمليات التصوير والظهور الإعلامي التي تقوم بها بعض المجموعات التي تقاتل إلى جانب الجيش، قائلا: “معسكرات المقاومة الشعبية يجب ألا تستغل لأغراض سياسية، ومن يحمل لافتة سياسية لا يدخل المعسكرات، ممنوع التصوير داخل المعسكرات من اليوم”.

انتقادات واسعة

وجه سودانيون انتقادات واسعة للظهور الإعلامي اللافت لقادة كتيبة البراء خلال الساعات التي أعقبت استرداد الجيش مقر الإذاعة والتلفزيون في وسط مدينة أم درمان قبل نحو أسبوعين.

وظهر قائد الكتيبة المصباح أبو زيد، وهو يعلن النصر بعد لحظات من دخول الجيش للمقر، الذي كان خاضعا لسيطرت قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال.

مخاوف كبيرة

يعتقد على نطاق واسع أن كتيبة البراء، هي إحدى أكثر الكتائب الإخوانية إعدادا وتدريبا وتسليحا، وتتكون من مجموعات شبابية تتراوح أعمارها بين 20 و 35 عاما.

ووسط مخاوف كبيرة من أن تؤدي عمليات التحشيد الشعبي الحالية لإغراق البلاد بالسلاح، شدد كباشي على ضرورة ضبط السلاح، قائلا: “كل سلاح يصرف يجب أن يكون من داخل المعسكرات المعروفة ولن نقبل بسلاح لأشخاص بانتماءات سياسية خارج المعسكرات”.

ربما يعجبك أيضا