هايتي في حالة حرب.. العصابات تهاجم المستشفيات والمؤسسات

منظمات دولية تحذر: هايتي على شفا كارثة إنسانية

أمير خالد

زادت حدة الأزمة الإنسانية في هايتي، بعدما هاجمت العصابات المسلحة مستشفيات ومؤسسات وبنى تحتية، مساء السبت 9 مارس 2024، في العاصمة بور أو برنس، لتتعاظم التهديدات بشأن إمدادات الغذاء، غداة ليلة أخرى من الاشتباكات بين الشرطة ورجال العصابات.

تسيطر العصابات المسلحة على معظم أنحاء العاصمة، بما في ذلك الطرق المؤدية إلى بقية أنحاء البلاد، ما تسبب في حصار خانق للمدينة، ويواجه سكان بور أو برنس صعوبات بالغة في الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء، فيما حذرت المنظمات الدولية من أن هايتي، أفقر دولة في الأمريكيتين، على شفا كارثة إنسانية.

ضحايا مدنيين

تستمر الاشتباكات العنيفة بين الشرطة والعصابات المسلحة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، حيث هاجمت العصابات مراكز الشرطة والسجون والمحاكم، لتتفاقم حالة انعدام الأمن، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في العاصمة ومنع تجول ليلي، لكن يصعب تطبيق هذه الإجراءات بسبب ضعف سيطرة الحكومة.

توقف مطار العاصمة عن العمل بسبب الفوضى الأمنية، ما أدى إلى توقف حركة المساعدات الإنسانية، وحذرت منظمة “ميرسي كوربس” من أن إغلاق المطار قد يهدد بحدوث مجاعة في هايتي.

توفير المساعدات

دعت مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم) إلى اجتماع دولي في جامايكا، غدًا، لبحث الأزمة في هايتي، وسيناقش الاجتماع، “قضايا حاسمة لتحقيق الاستقرار الأمني وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة”.

تعيش هايتي حالة من الفوضى والانهيار، حيث تسيطر العصابات المسلحة على الشوارع، وتواجه الحكومة صعوبات بالغة في بسط سيطرتها.

ربما يعجبك أيضا