هيئة فلسطينية: 2022 هو الأسوأ على الأسرى

شيماء مصطفى
جيش الاحتلال الاسرائيلي

الاحتلال الإسرائيلي هي السلطة الوحيدة في العالم التي تستخدم الاعتقال الإداري، للتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين واتخاذهم كرهائن سياسيين، خلافًا للقانون الدولي وللشرائع الإنسانية.


ذكرت هيئة فلسطينية، اليوم السبت 17 ديسمبر 2022، أن عام 2022 هو الأسوأ على الحركة الأسيرة والأسرى الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، حسن عبد ربه، وفق موقع قناة “الغد”، إن “هذا العام كان قاسيًا جدًّا على الحركة الأسيرة والأسرى عامة، بعمليات القمع والتنكيل والتفتيشات الاستفزازية واقتحامات السجون”.

زيادة عمليات الاعتقالات

أشار عبدربه إلى زيادة عمليات الاعتقالات، التي وصلت إلى نحو 7 آلاف حالة من مختلف مدن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وهي صاحبة النصيب الأكبر من حملات الاعتقال.

وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، جرى الزج بأكثر من 850 طفلًا قاصًرا دون الـ18 من أطفال فلسطين إلى السجون، فضلًا عن ارتقاء عدد من الشهداء الأطفال، وكذلك تضاعف حالات الاعتقال الإداري التي تجاوزت ألفين و300 قرار.

الاعتقال الإداري

أضاف عبدربه أن الأمور لم تنتهِ عند هذا الحد، فتوجد زيادة واضحة في أعداد من يجري اعتقالهم إداريًّا، لأنه في بداية هذا العام كان من 300 إلى 400 معتقل إداري، ولكن هذا العدد تجاوز حتى الآن 830 معتقلًا إداريًّا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها. وطالت هذه السياسة مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، فشملت أطفالًا ونساء وشبانًا وشيوخًا ومثقفين وطلبة وقيادات سياسية ونقابية ووزراء ونوابًا سابقين وصحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.

ربما يعجبك أيضا