وزير الخارجية المصري: «كوب 27» يركز على تمويل جهود الدول النامية للتكيف مع المناخ

أحمد السيد
وزير الخارجية المصري - سامح شكري

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه من المقرر عقد مؤتمر الأطراف السنوي الذي ترعاه الأمم المتحدة (COP27)  في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر.

وتابع شكري وهو رئيس المؤتمر أيضًا، في تصريحات لـ”بلومبرج”، اليوم الأحد 31 يوليو 2022، أن المؤتمر يُعقد وسط وضع جيوسياسي صعب، والعالم يواجه تحديات الطاقة والغذاء، “وبالطبع كل هذا يمكن أن يؤثر في مستوى الطموح، وقد يؤدي إلى تشتيت الانتباه عن أولوية تغير المناخ.”

وتسعى مصر التي تستضيف مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “كوب27” (COP27) في وقت لاحق من العام الحالي، إلى ضمان عدم التراجع عن الالتزامات السابقة الرامية إلى إبطاء وتيرة تغيّر المناخ، حتى في الوقت الذي يخوض فيه زعماء العالم معركة للتصدي لنقص الغذاء وأزمة الطاقة وارتفاع التضخم، وفق بلومبرج.

وقال شكري إن هدف مصر هو الحيلولة دون ذلك، وبصفتها أول دولة إفريقية تستضيف اجتماعًا لمؤتمر الأطراف منذ 6 سنوات، فهي تريد أيضاً التركيز على سبل حصول الدول النامية على التمويل للتكيّف مع ظروف المناخ المتغيرة، وتمويل جهود التحوّل إلى الطاقة الخضراء.

وأضاف “نأمل أن يجدد مؤتمر الأطراف في المقام الأول على الالتزام السياسي تجاه قضية تغيّر المناخ، والتحوّل المتفق عليه على أعلى مستوى.” وأوضح شكري أن التركيز الرئيس لمؤتمر الأطراف هو زيادة الطموح، وإعلان عدم التراجع أو الحياد عن الالتزامات والتعهدات التي قطعت في القمم السابقة.

وشهدت محادثات “كوب26” في جلاسكو العام الماضي، وهي الأولى التي تُعقد بعد جائحة “كورونا”، حضور 40 ألف شخص و120 شخصية من قادة العالم.

ربما يعجبك أيضا