وزير خارجية طهران من الدوحة إلى مسقط.. هل من اتفاق وشيك؟

يوسف بنده

تتحدث عدة تقارير عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي.


يجري الحديث، منذ أسابيع، عن احتمال تحقيق اتفاق نووي غير رسمي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

ويبحث مسؤولون أمريكيون وأوروبيون عن طرق لكبح جهود إيران النووية منذ انهيار المحادثات النووية معها، ويدور الحديث عن اتفاق غير رسمي يخفف من العقوبات عن طهران مقابل التزامها بخفض برنامجها النووي.

اقرأ أيضًا: اتفاق غير رسمي بين واشنطن وطهران.. هل يكبح نووي إيران؟

photo 2023 06 20 12 00 59

عبداللهيان في الدوحة

 

من الدوحة إلى مسقط

حسب تقرير وكالة مهر، اليوم الثلاثاء 20 يونيو 2023، استهل وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، جولة خليجية تهدف لتعزيز انفتاح بلده على دول الجوار من قطر حيث التقى أميرها، تميم بن حمد آل ثاني، لبحث عدة ملفات بينها رفع العقوبات الأمريكية وبرنامج طهران النووي.

وبعد هذه الزيارة، وحسب موقع مشرق نيوز، أجرى وزير الخارجية الإيراني زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط، التي ساهمت في وساطة الحوار بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وحسب تقرير صحيفة الجريدة الكويتية، اليوم الثلاثاء، فإن هناك اتصالات تجري لتشمل جولة عبداللهيان زيارة الكويت أيضًا.

اقرأ أيضًاصفقة غير رسمية مع إيران.. بايدن ينتظر غضب الجمهوريين

n00597449 r b 005

عبداللهيان في مسقط

الإفراج عن أموال وسجناء

تأتي زيارة عبداللهيان للدوحة بعد نحو أسبوع من زيارة لافتة أجراها محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين ناقش خلالها مع المسؤولين القطريين سبل تعزيز التعاون النقدي والمصرفي والاقتصادي.

وأشارت تقارير إلى صفقة محتملة بين الولايات المتحدة وإيران، ستشمل إطلاق سراح السجناء في كل دولة، وتحرير ما يصل إلى 7 مليارات دولار (محظورة حاليًّا بسبب العقوبات الأمريكية) من بنوك كوريا الجنوبية.

وحسب تقرير الجريدة الكويتية، فإن عبداللهيان يسعى إلى تعزيز العلاقات الإيرانية ـ الخليجية، ومتابعة مستجدات الوساطة العمانية مع واشنطن في الملف النووي، التي لعبت قطر دورًا فيها، خصوصًا في موضوع تبادل السجناء، وذلك مع استمرار الحديث عن إمكانية التوصل إلى تفاهمات بين طهران وواشنطن لتحرير جزء من أرصدة إيران المالية المجمدة مقابل وقف التصعيد في الملف النووي وتبادل الإفراج عن سجناء.

اقرأ أيضًاتفاهم وضمانات.. واشنطن وطهران على مشارف وقف «إطلاق نار سياسي»

ربما يعجبك أيضا