40 يومًا على مقتل مهسا.. الاحتجاجات في إيران مستمرة «فيديوهات»

دخلت الاحتجاجات في إيران، اليوم السبت 22 أكتوبر 2022، أسبوعها الخامس، منذ مقتل الشابة مهسا أميني بأيدي شرطة الأخلاق.

وتمددت الاحتجاجات في إيران إلى معظم المدن، منذ اندلاعها في 16 سبتمبر الماضي، وانتقلت من الشوارع إلى داخل الجامعات والمدارس والمصانع، ما جعل النظام الإيراني يعيش حالة قلق من زوال خوف الشباب من مواجهة القوى الأمنية.

توسع الاحتجاجات في إيران

استمرت الاحتجاجات في إيران، مع دعاية النشطاء الشباب للاستعداد لحركة تظاهر واسعة تشمل معظم المدن الإيرانية، بمناسبة ذكرى مرور 40 يومًا على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عامًا) التي توفيت خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق، بسبب مخالفة قانون الحجاب الإلزامي، حسب تقرير لصحيفة “الجريدة” الكويتية.

وأشار التقرير الكويتي إلى أن المحتجين يرفعون مطالب متفرقة، تتراوح بين الحريات الاجتماعية وحقوق النساء، مرورًا بالاعتراض على الفساد وغلاء المعيشة، وصولًا إلى مظالم الأقليات العرقية. ويرى المحتجون أنه من الأفضل الاستمرار في الوضع الحالي حتى تتسع التظاهرات جغرافيًّا.

إضرابات عمالية

إلى جانب تظاهر الشباب الإيراني، استمر إضراب عدد من أصحاب المحلات التجارية والعمال والمعلمين عن العمل، اليوم السبت. فقد توقف عمال شركة “داداش برادر” (آيدين) للشيكولاته، في تبريز، شمال غربي إيران، عن العمل ودخولهم في إضراب، حسب تقرير لـ”إيران إنترناشونال».

وأضرب عدد من أصحاب المحلات التجارية في المدن الكبرى بمحافظة كردستان. وفي مدينة سنندج مركز هذه المحافظة، أغلق التجار متاجرهم. وفي مريوان أيضًا، انضم أصحاب المتاجر إلى الإضراب العام. وقد دخلت مدينة سقز، مقر إقامة عائلة مهسا أميني، في إضراب للشهر الثاني منذ بدء الاحتجاجات.

عقوبات أمريكية

استمرار الاحتجاجات في إيران يضع النظام في مرمى عقوبات المجتمع الدولي. وحسب موقع “واشنطن فري بيكون” قدم العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، جيم بانكس، مشروع قانون تحت عنوان “قانون مهسا أميني”، من شأنه أن يعاقب القادة في إيران.

ووفقًا لهذا المشروع، يمكن تجميد أصول جميع المسؤولين في إيران، الذين لعبوا دورًا في انتهاكات حقوق الإنسان، بمن فيهم المرشد علي خامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي. ولكن بينما يتشجع الجمهوريون لهذا القانون، يرفضه الديمقراطيون لأنه يعرقل المحادثات مع إيران للتوصل إلى اتفاق نووي.

الحرس الثوري يهدد

حسب تقرير لوكالة “آنا“، وصف قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، الأوضاع والظروف التي تعيشها إيران حاليًّا بأنها مصيرية بالنسبة إلى الثورة الإسلامية، مطالبًا المرشد بمنحه إذنًا لتنفيذ حملة تطهير في أرجاء البلاد، تشمل اعتقال كل من يشك بهم، أو تصفيتهم، لإعادة الهدوء والاستقرار وهيبة الأجهزة الأمنية.

وحسب تقرير “الجريدة“، رفض خامنئي مطلب سلامي، ودعا المرشد الأجهزة الأمنية للاستمرار في عملها بنحو سري وأمني، لكشف الكوادر الذين يحركون الاحتجاجات، واعتقالهم في عمليات منفردة، وكذلك التركيز على مواجهة القوى الانفصالية في غرب البلاد وشرقها بحزم، حيث تعيش أقليات عرقية وقومية.

إنترنت للشباب الإيراني

أمام حجب النظام الإيراني لشبكة الإنترنت، كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن أن البيت الأبيض أجرى محادثات مع الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، إيلون ماسك، بشأن إمكانية إنشاء خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” Starlink التابعة لشركته، لتوفيرها للمتظاهرين الإيرانيين.

وتأتي المحادثات في الوقت الذي تبحث فيه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن طرائق لدعم حركة الاحتجاج الإيرانية التي انفجرت قبل أكثر من شهر بقليل، بعد موت الشابة مهسا أميني في ظروف مريبة، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية.

مشاهد من الاحتجاجات

«خامنئي قاتل وولايته باطلة».. شعار طلاب جامعة طهران

كل هذه السنوات من الجرائم.. الموت لهذه الولاية.. تظاهرات طلاب جامعات إيران

إضراب واعتصام عمال مصنع شيكولاتة في تبريز

مطاردات بين المحتجين وقوات الأمن في منطفة سه راه امين بطهران

 تظاهرات ليلية من نوافذ المنازل في طهران

«سأقتل من قتل أخي».. شعار تظاهرات في مدينة زاهدان

شعارات رفض النظام تملأ جدران الشوارع