قادة العالم يعزون في وفاة الشيخ خليفة.. دلالات الاتجاهات المستقبلية للإمارات

دعاء عبدالنبي

أعلنت دولة الإمارات أواخر العام الماضي 2021 كجزء من الذكرى الخمسين لإعلان الاتحاد عن استراتيجيتها لنصف القرن المقبل، وأن السياسة الخارجية ستسترشد في المقام الأول برؤيتها الاقتصادية وحسن الجوار.


أشار تقرير لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، إلى أن الحضور الدولي الرفيع للتعزية في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، دلالة تحمل الكثير من المعاني عن العلاقات المتوازنة والواسعة التي أسستها دولة الإمارات.

وأشارت الشبكة الإخبارية، في تقريرها أمس الاثنين 16 مايو 2022، وفقًا لصحيفة البيان الإماراتية، إلى أن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يتولى قيادة دولة متطورة.

حضور دولي واسع

زار وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة دولة الإمارات لتقديم التعازي، حيث يرتبط البلدان بعلاقات وثيقة ويتشاركان في وجهات نظر عديدة حول منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت “سي إن إن”، أن زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم واجب العزاء، تؤكد أن المملكة المتحدة تعد شريكاً تجارياً للإمارات، وخلال العام الماضي تم الإعلان عن شراكة استثمارية بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني (13.8 مليار دولار) مع المملكة المتحدة.

وتوجهت إسرائيل بوفد يرأسه الرئيس إسحاق هرتزوغ، ليعكس مستوى العلاقات الثنائية بعد الاتفاق الإبراهيمي، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية من قبل الجانبين.

من جانب آخر، تعد الهند من بين الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لدولة الإمارات. وهذا العام، وقع البلدان اتفاقية تجارية رئيسية تهدف لرفع التبادل الثنائي إلى 100 مليار دولار في غضون 5 سنوات، فيما ينظر له بأول اتفاقية تجارية توقعها القوة الاقتصادية لجنوب آسيا مع شريك تجاري رئيسي منذ أكثر من عقد.

أما تركيا، فقد ترأس وفدها للتعزية في وفاة الشيخ خليفة بن زايد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي نوفمبر، أطلقت الإمارات صندوقاً بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا حيث تبادل قادة البلدين الزيارات.

ربما يعجبك أيضا