بعد عام من حكم «طالبان».. أحلام المرأة الأفغانية تتحدى السلاح

رؤية
المرأة الأفغانية

استولت حركة طالبان على الحكم في أغسطس عام 2021 لتحاصر بقراراتها حريات المرأة، فكيف تعاملت نساء أفغانستان مع تشدد طالبان بعد عام من الحكم؟


استنشقت المرأة الأفغانية نسائم الحرية بعد انسحاب حركة “طالبان” من الحكم في عام 2001، ونجحت في التعبير عن نفسها، واقتنصت حق الملبس والتعليم والعمل.

ولكن في 31 أغسطس 2021 عادت “طالبان” للحكم مرة أخرى، وعلى مدار عام اختفى أثر النساء من شوارع العاصمة كابول، وخلت فصول المدارس منهن، وأجبرتهن الحركة على ارتداء زي موحد هو البرقع الأزرق، فضلًا عن غيابهن قسرًا عن الإعلام.. فماذا فعلت الأفغانيات؟

إرادة الأفغانيات في مواجهة تعنت طالبان

لم تستسلم النساء لأحكام طالبان، وقررن الانتصار لأحلامهن فبدأت المدارس السرية تنتشر في هدوء، لتحتضن داخل أسوارها أحلام الكثير من نساء أفغانستان اللاتي رفضن الخضوع لأوامر “طالبان” بمنعهن من التعليم، ورغم فرض طالبان لأوامرها بقوة السلاح، كانت لدى كثير من الأفغانيات الشجاعة للاعتراض بحدة على هذه القرارات، سواء داخل أراضي بلادهن أم خارجها.

في فترة غياب طالبان عن الحكم، تمكنت المرأة من العمل في مجالات عدة، منها التلفزيون، وبمرور الوقت صار ظهور النساء على الشاشات بوجوههن مكشوفة أمرًا عاديًّا، إلى أن استلمت الحركة مقاليد الحكم مرة أخرى لتمنع ظهور النساء في المسلسلات التلفزيونية والأفلام، وتأمر الصحفيات ومقدمات البرامج التلفزيونية بارتداء الحجاب كشرط للظهور على الشاشة.

في هذا الملف تستعرض شبكة “رؤية” الإخبارية أحوال المرأة الأفغانية بعد عام من حكم طالبان.

المرأة الأفغانية في عهد طالبان.. أحلام مرفوعة في وجه السلاح

المدارس السرية.. سلاح الأفغانيات الناعم في وجه «طالبان»

إعلاميات أفغانستان.. عام من التحدي ومحاولات انتهت بالقمع

عودة البرقع الأزرق.. فصل جديد من قمع النساء في أفغانستان 

نساء تمردن على سلطة طالبان داخل وخارج أفغانستان 

ربما يعجبك أيضا