بولندا وبريطانيا ودول البلطيق تتمسك بحظر «الأولمبية الدولية» رياضيي روسيا

دعت بولندا وبريطانيا ودول البلطيق إلى حظر مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا في أولمبياد باريس 2024.

وقالت، في بيان مشترك اليوم الاثنين 27 مارس 2023، إنه يجب حضر رياضيي الدولتين من المشاركات الدولية، إلا لو سحبت روسيا قواتها من أوكرانيا، في حين تقول اللجنة الأولمبية الدولية إنها تخطط للسماح لهم بالمشاركة كمحايدين.

The IOC Executive Board will hold a meeting next week. Information for the media:https://t.co/wQfiULdcww pic.twitter.com/uA1N9H5Ytj

— IOC MEDIA (@iocmedia) March 22, 2023

مسار التأهل إلى أولمبياد باريس

فرضت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات على روسيا وبيلاروسيا بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، في فبراير 2022، لكنها الآن مترددة في استبعاد الرياضيين من البلدين من الألعاب بالكامل، خوفًا من العودة إلى أيام المقاطعة، كما حدث في حقبة الحرب الباردة.

ووضعت اللجنة مسارًا للرياضيين من الدوليتن للتأهل للألعاب الأولمبية 2024 في باريس، عن طريق المشاركة في تصفيات آسيا، بدلًا من أوروبا، والتنافس كمحايدين دون الاستعانة بالعلم أو النشيد الوطني لكل من الدولتين.

ليس الوقت المناسب

قالت وزارة الخارجية البولندية، في بيان صدر بالاشتراك مع بريطانيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا: “نحن نثق تمامًا أن الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة فتح المجال بأي نحو أمام الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا للعودة إلى الألعاب الأولمبية”.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، قبل أيام، إنها لا يمكنها أن تكون حكمًا في النزاعات السياسية الدولية، ومع ذلك واجهت الخطة معارضة، وترفض ألمانيا وعدة دول رفع الحظر.

طريق واحد للعودة للمجتمع الرياضي الدولي

قال البيان البولندي: “في حين أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ قرارات نهائية بعد، فإننا نطالبها بشدة بإعادة النظر في خطتها، والعودة إلى القرار الأصلي الذي ثبتت فعاليته، ويدعمه المجتمع الدولي”.

وأضاف “نُذكر أن روسيا وبيلاروسيا لديهما طريق للعودة للمجتمع الرياضي الدولي، وهو إنهاء الحرب العدوانية التي شنتها روسيا بالتواطؤ مع بيلاروسيا، واستعادة احترام سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية داخل الحدود المعترف بها دوليًّا”.