ترجمة بواسطة – محمد فوزي ومحمود معاذ
وأكد المحلل أنه سيكون من الصعب على الأردن إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل والعودة إلى حالة العداء،حيث يوجد بين الدولتين تعاون أمني وثيق من أجل محاربة الإرهاب، ولديهما حدود مشتركة طويلة يجب المحافظة عليها من الجانبين،وفي مثل هذا السيناريو سيكون من الصعب على الأردن إقامة علاقة مع السلطة الفلسطينية، لأن كل حركة من رام الله إلى عمّان والعكس، ستكون مشروطة بموافقة أمنية إسرائيلية.
جانتس ونتنياهو عازمان على الضم
وادعى جانتس خلال المؤتمر أنه اطّلع على خرائط الضم، وأضاف أنه يجب الإنصات جيدًا لما يحدث في العالم والولايات المتحدة، وأن هناك ثمنًا لأي خطوة يتم تنفيذها، وكذلك هناك ثمن في حالة عدم القيام بأي شيء.
وعن الصراع بين تركيا وإسرائيل، يرى الكاتب أن الصراع ينبع من منطلق ديني، إذ يرى أردوغان نفسه رمزًا للمسلمين، ويهدف ليحرّر الأقصى من اليهود، ومن ثم فإنه يتخذ مواقف متعنتة تجاه إسرائيل، ولكن في الوقت نفسه هناك تناقض في هذا المسعى، بدليل وجود علاقات اقتصادية قوية بين تركيا وإسرائيل، حيث يقدّر حجم التجارة بين الجانبين بأكثر من مليار دولار سنويًّا، فضلًا عن التعاون في المجال السياحي والتبادل السياحي بين البلدين.
وعلى خلفية نشر قرار المحكمة العليا الذي ألغى قانون التسوية الخاص بمصادرة أراضٍ فلسطينية خاصة، قلّلت الكاتبة "جيسيكا مونتيل" من الأمر ودعت لعدم اعتباره في الصالح الفلسطيني، وأنه لا يجب التفاؤل بشكل كبير حيال القرار، مشيرة إلى أنه على الرغم مما تقدم، ورغم فتح المحكمة العليا أبوابها أمام طلبات التماسلفلسطينيين، غير أنها وقفت في غالبية قراراتها في صف الدولة، وأضفت شرعية على قرارات وخطوات الاحتلال الرئيسية، بدءًا من موافقتها على تعريف الأراضي الفلسطينية الخاصة بوصفها "أراضٍ بملكية الدولة" لغرض إنشاء مستوطنات، مرورًا بالمصادقة على حملات عسكرية، وهدم منازل، وعمليات إبعاد،ووصولًا إلى الاعتقالات السياسية الشاملة بحق مئات آلاف الفلسطينيين، قاصرين وبالغين على حدٍّ سواء منذ عام 1967.
تعرضت صحيفة "هآرتس" للتصريحات التي أطلقتها ابنة الجاسوس اليهودي السوري الذي وُلِدَ بالإسكندرية عام 1924، والتي تحدثت خلالها عن إهمال الموساد لأبيها إبان اعتقاله في السجون السورية: "عانينا من إهمال شديد، لم يأت أحدٌ من الموساد لرؤيتنا أو الاطمئنان علينا، عانينا من مستوى حياة متدنٍّ للغاية في منزل متواضع جدًّا، أرملة الجيش الإسرائيلي عانت كثيرًا (في إشارة إلى أمها)".
تناول رسام الكاريكاتير "عاموس بيدرمان" للخبر الذي أُتيح للنشر بأن قاضية المحكمة العليا "عنات بارون" تلقت خطاب تهديد لحياتها للمرة الثانية، وأرجعت الشرطة الخطاب بأنه يُحتَمَل أن يكون التهديد لأنها المسئولة عن ملف يخص بعض القضايا السياسية الأمنية المهمة، ورأى بيدرمان أن المسئول الأول عن التحريض ضدها هو رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو.
ولفت الكاريكاتيري بصحيفة "هآرتس"إلى أن نتنياهو دائمًا ما يأخذ احتياطه حين يحرّض ويتجنب ذكر كلمات تحريضية مباشرة، بينما كل محتوى كلامه يتضمن تهديدات للمعارضين له أو لسلك القضاء في الفترة الماضية نظرًا لتعارض المصالح.
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=5469