ترجمة بواسطة – عماد شرارة
نشر موقع "تليبولس"نقلًا عن موقع "هايسا" تقريرًا للكاتب "توماس باني"أشار إلى صحة التسريبات الأخيرة المتعلقة بالاتفاقية بين الصين وإيران لمواجهة الحصار الاقتصادي المفروض على الأخيرة من قِبل واشنطن، وأثر هذه الاتفاقية على مستقبل العلاقات بين كلٍّ من واشنطن وبكين وبروكسيل.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي فلا يعدو كونه تابعًا لسياسةواشنطن؛ فلا يمكن لكل من فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا العظمى، العضو السابق في الاتحاد الأوروبي، مواجهة سياسة العقوبات الأمريكية حال التعاون مع إيران بالمخالفة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، ومن ثم فلا تستطيع دولة سوى الصين أو روسيا أو الاثنين معًا مواجهة هذا لحصار الاقتصاي منذ الانسحاب من الاتفاقية النووية.
ونشر موقع "تي أون لاين" تقريرًا تحدث عن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتعلق بتحويل متحف أيا صوفيا إلى مسجدوتأثير ذلك على العلاقات الخارجية التركية والموقف العالمي من هذه المواقف الأردوغانية المتناقضة
ويتعلق بالحق في ممارسة الدين بحرية ودون عوائق لجميع أفراد الطوائف الدينية، ومع ذلك فمن غير الواضح إلى أي مدى يشعر الجنود المسلمون بالحاجة إلى الرعاية الدينية ومن هي الجهة التي يمكن أن تكون مسئولة عن أداء هذه المهمة من جانب المسلمين، لا سيما في ظل عدم وجود مؤسسة مركزية يمكنها التحدث باسم المسلمين في ألمانيا، وهو السبب نفسهالذي يعوق الاتفاق مع أي مؤسسة إسلامية لأسباب قانونية بخلاف الكنائس والمجلس المركزي لليهود ألمانيا، ويتهمالمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا – على لسان المتحدث الرسمي باسمه- مؤسسات الدولة بالتقاعس والمماطلة في عدم تعين مرشدين دينيين للجنود المسلمين بالجيش الألماني، وقال إن توفير الرعاية الدينية للجنود المسلمين في الجيش الألماني أمر ضروري للغاية، وتابع بأن الجمعيات الإسلامية في مجلس تنسيقية المسلمين اتفقت على تعيين شخص لمنصب المجلس الاستشاري ومفوض يتحدث باسم المجلس، كنتيجة أساسية للمؤتمر الإسلام الألماني للهيئة التشريعية، لكن لم ترد الجهات السياسية على هذا الأمر حتى يومنا هذا. ويضم مجلس تنسيقية المسلمين(KRM) ست جمعيات إسلامية كبيرة. في حين يضم المجلس المركزي للمسلمين نحو 25000 عضو فقط من إجمالي 4.5 ملايين مسلم في ألمانيا. يقع مقرالمجلس المركزي للمسلمين في مدينة كولونيا، ويضم 24 منظمة إسلامية أخرى، ومع ذلك فهو يعد من أصغرالجمعيات الإسلامية في ألمانيا، حيث يمثل نسبة من 1% إلى2% فقط من المسلمين هناك.
نظرًا لعدم وجود مظلة رسمية تمثل المسلمين في ألمانيا حتى الآن فإنه من الصعب تحقيق هذا المطلب، ومع ذلك فقد تم الاتفاق على شروط شغل الوظيف بين الأفراد المشاركة في مؤتمر الإسلام الألماني الأخير والتي كان منها القدرة على إجادة اللغة الألمانية حديثًا وكتابة، والحصول على شهادة جامعية في الدراسات الإسلامية معترف بها في ألمانيا، وتوفر الخبرة في العمل بالمجال الاجتماعي والديني.
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=6359