بدأت قوات الأمن اللبنانية، اليوم الاثنين 23 مايو 2022، في إزالة الحواجز الخرسانية وتخفيف الإجراءات الأمنية حول مبنى البرلمان، التي فرضتها مع اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2019، بحسب “قناة الغد“.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انتخابات 15 مايو 2022، التي شهدت خسارة تحالف حزب الله القوي المدعوم من إيران للأغلبية البرلمانية، ودخول نحو 12 وافدًا جديدًا من ذوي الميول الإصلاحية المجلس التشريعي المؤلف من 128 عضوًا، بينهم بعض الذين شاركوا في حركة الاحتجاج.
وطالب عدد من النواب الجدد بتخفيف القيود قبل حضورهم الجلسة الأولى للبرلمان الجديد التي لم يُحدّد موعدها بعد، ووكتب النائب الجديد، إلياس جرادة، عبر تويتر يوم الاثنين، “لا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين”.
وقال وزير الداخلية، بسام مولوي، أمام أحد الجدران الرئيسية التي تمنع الوصول إلى مجلس النواب والمطلية بخطوط حمراء وبيضاء مثل العلم اللبناني، إن تخفيف القيود كان واجبًا بعد نتائج الانتخابات.
إنه بيت الشعب، فلا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين.
قبل دعوة النواب إلى أي جلسة،
يجب إزالة جميع السواتر والحواجز التي تعيق/ تمنع دخول الناس الى ساحة النجمة. pic.twitter.com/SwrJX4z5eV— Elias Jarade (@elias_jarade) May 23, 2022
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1161717