وزيرة الخارجية الليبية تدعم المحتجين وتطالب برحيل السلطة

دعاء عبدالنبي

دعت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، اليوم الأحد 3 يوليو 2022، إلى رحيل جميع الأطراف الموجودة في السلطة بالبلاد بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية التي تنتمي إليها، استجابة لمطالب المتظاهرين.

وأعلنت المنقوش، التي تقود وزارة الخارجية منذ مارس 2021، عن دعمها التام ومساندتها لكافة مطالب المحتجين الذين يتظاهرون ضد حكومتها وضد كل من يوجد في السلطة، ووصفت في تغريدة هذه الاحتجاجات بأنها “روح جديدة في عروق ليبيا”.

وكتبت في تغريدة عبر صفحتها في “تويتر”، اليوم “سمعنا بفخر أصوات شعبنا في جمعة عنوانها رحيل الجميع بما فيها الحكومة التي أنتمي إليها، أقف مع مطالبكم كمواطنة وكوزيرة للخارجية، سلميا سأحملها معي في كل لقاءاتي حتى يسمع العالم صوتكم المتطلع لدولة مدنية عبر انتخابات حرة يشارك فيها الجميع دون استثناء”.

لكن هذا الموقف المفاجئ لوزيرة الخارجية ورغم دعمه للحراك الشعبي واصطفافه إلى جانب مطالبه، عرضّها لانتقادات كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بأنها كانت أحد الأطراف التي ساهمت في عرقلة إجراء الانتخابات في بلادها، في حين طلب منها آخرون تقديم استقالتها تضامنا مع المحتجين.

ومنذ الجمعة، بدأت احتجاجات متزامنة وغير مسبوقة في شرق وجنوب وغرب البلاد، للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية في البلاد وللمطالبة برحيل الأطراف الحاكمة وإجراء انتخابات وتغيير الواقع السياسي، تم خلالها إضرام النار في مقرات حكومية في طبرق ومصراتة وسبها.

 

 

ربما يعجبك أيضا