أهم ما ورد في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية السبت 19 يونيو

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في طريقه للفوز بالتصويت الرئاسي، بعدما حقق تقدمًا ساحقًا حيث تم فرز 90٪ من الأصوات، وسط مقاطعة كبيرة من الناخبين، معتبرين أنها مزورة.

بدا رئيس القضاء الإيراني المحافظ، إبراهيم رئيسي، على يقين من أن يصبح الرئيس المقبل للبلاد اليوم السبت بعد انتخابات غاب عنها كثير من الناخبين، وكان من المتوقع أن يفوز بسهولة على الرغم من المحاولات المتأخرة من قبل المعسكر الإصلاحي الأكثر اعتدالًا لتوطيد الدعم خلف مرشحهم الرئيسي، عبدالناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق.

وأوضحت الصحيفة، أنه من غير المرجح أن تعيق خلفيته استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن استعادة اتفاقية عام 2015 للحد من برامج إيران النووية والصاروخية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

تحت عنوان «تركيا ورقة أساسية في الصراع الأمريكي الروسي بشأن المساعدات السورية»، قال «المونيتور» أنه
قد تكون الإدارة الأمريكية منفتحة على تغيير الموقف من الملف السوري لتأمين تدفق المساعدات الدولية عبر الحدود إلى سوريا ، وهو احتمال قد يفسد حسابات تركيا في سوريا بخاصة في إدلب.

وعلى الرغم من أن المساعدات الإنسانية لسوريا لم تكن على رأس جدول الأعمال خلال جولة الرئيس جو بايدن في أوروبا، إلا أن واشنطن أشارت إلى أنها قد تكون مستعدة لنوع من تغيير الموقف بشأن هذه المسألة، والتي لا تزال تمثل أولوية قصوى لسياسة إدارة بايدن تجاه سوريا.

ومع تركيز محادثات واشنطن مع موسكو على استمرار تدفق المساعدات الدولية وإعادة فتح المعابر الحدودية ، تحتل تركيا موقعًا رئيسيًا في المفاوضات.

وتعد القضية الأكثر إلحاحًا في المفاوضات حاليًا هي إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركية مفتوحًا، حيث سينتهي تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإبقاء المعبر مفتوحًا بحلول 10 يوليو، وسط تحذيرات من قبل جماعات مدنية من كارثة تلوح في الأفق.

وتضغط إدارة بايدن والمنظمات الدولية من أجل الحصول على إذن بإعادة فتح معبر باب السلامة على الحدود التركية واليعربية بين كردستان العراق وشمال شرق سوريا، إلا أن تركيا ، التي لها موقع حاسم في عملية صنع القرار التي تستخدم فيها المعابر لتدفق المساعدات الإنسانية من أجل تحقيق الضغط بشأن إنهاء الدعم الأمريكي للجماعات الكردية السورية يظل أولوية أنقرة القصوى.

تتناول ورقة بحثية صادر من «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» مجموعة واسعة من القضايا التي تواجه إدارة بايدن في الشرق الأوسط، وتتراوح هذه القضايا بين الموقع الاستراتيجي للمنطقة في سياق منافسة القوى العظمى وكيفية رفع مستوى حقوق الإنسان والديمقراطية في سياسة الشرق الأوسط بشكل أكثر فعالية، إلى موضوعات أكثر خصوصية مثل دبلوماسية السلام العربية الإسرائيلية وأمن البحر الأحمر إلى التحديات والفرص في شمال غرب إفريقيا. في المجمل ، ستقدم هذه السلسلة من المذكرات نهجًا شاملاً لتعزيز مصالح الولايات المتحدة في الأمن والسلام في هذه المنطقة الحيوية والمتقلبة.

ومن ضمن هذه القضايا الديناميكية المعقدة في العراق، مشاكل مستعصية تتراوح من الفساد العميق إلى الاستيلاء المستمر على السلطة من قبل الجماعات المسلحة التي ترعاها إيران، قد تدفع صعوبة التعامل مع هذه التحديات بعض صانعي السياسة إلى الامتناع عن إيجاد حلول، لكن سياسة العراق البناءة يمكن أن تساعد في تعزيز المصالح العراقية والأمريكية في العديد من المجالات، كما يمكن لعراق أكثر استقرارًا أن يدافع عن نفسه بشكل أفضل ضد عودة ظهور «داعش» مع تقليص النفوذ الإيراني.

وأكدت الورقة البحثية أن بغداد، معززة بهذه الطريقة، يمكن أن تساعد في تحسين الأمن الإقليمي، وزيادة تدفق النفط – وهو أمر ضروري حتى في ظل التحول العالمي المُلح نحو مصادر الطاقة المتجددة – وخلق فرص اقتصادية لمواطني البلاد البالغ عددهم 40 مليون نسمة وكذلك الدول المجاورة.

أشار موقع «أوراسيا ريفيو»، إلى الحرب الباردة الجديدة بين الصين والولايات المتحدة، وأنه يمكن تبرير الإنفاق العسكري اللانهائي إلى حد كبير بناءً على الحاجة إلى مواجهة التهديد الصيني.

وأكد التقرير أن هذه الحرب عبثية ولن تثني الصين عن محاولة الإنفاق على الأرض، كما فعلت واشنطن مع الاتحاد السوفيتي، في حين أن اقتصاد الاتحاد السوفيتي بلغ ذروته عند حوالي نصف حجم الاقتصاد الأمريكي، فإن اقتصاد الصين بالفعل أكبر بنسبة 20 في المائة من الاقتصاد الأمريكي، وسيصبح أكبر بنحو 80 في المائة بحلول نهاية العقد.

واعتبر تقرير «أوراسي ريفيو» :أن السياسة التي تركز على التعاون مع الصين، من المرجح أن تحقق أفضل النتائج من منظور السياسة الخارجية والاقتصاد المحلي، وسيتم استخدام الموارد الأمريكية بشكل أفضل في مكافحة تغير المناخ والأمراض أكثر من محاولة ترهيب الصين عسكريًا، وعلى عكس ترامب ، يعتبر الرئيس بايدن شخصًا جادًا، لكنه أيضًا يمكن أن يكون مخطئًا بشكل خطير، إن وضع الولايات المتحدة على طريق حرب باردة جديدة مع الصين سيكون خطأً كارثيًا، ويجب بذل قصارى الجهد لمنع بايدن من السير في هذا الطريق.

وجهت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، انتقادات لفرضية تسرب فيروس كورونا من المختبر والإلهاء الذي تسببه هذه الفرضية.

وأفادت «فورين بوليسي» أنه مع تحرك الأمريكيين نحو مستقبل اللقاحات، فهناك مهمتان مهمتان بشأن الوباء يجب إنجازهما، وكلاهما سيكون أفضل حالًا من خلال التعاون القوي بين الولايات المتحدة والصين: الأول هو تطعيم العالم. والثاني هو منع الجائحة التالية، ولم يتم تعزيز أي منهما من خلال التركيز المكثف على مزاعم تسرب المختبر.

وساقت المجلة آراء علماء الفيروسات البارزون في علم الفيروسات، بشأن الفرضية السائدة هي أن كوفيد19 نشأ من الحيوانات، على غرار الأصول الأصلية للأمراض التي تسببت في تفشي أوبئة أو أوبئة خطيرة في العالم.

وأضافت: «إذا كنا بصدد إعداد تحقيق علمي معياري ، فستكون هذه هي الفرضية الواضحة التي يجب اختبارها أولاً، أنه لا يوجد دليل فعلي على ادعاء التسريب في المختبر، مما يجعلها فرضية أولية غير محتملة. وبعبارة أخرى ، فإن التسرب في المختبر هو إلهاء، يساهم في الفشل في إحراز تقدم سريع وناجح في القضايا الحاسمة التي تعزز صحة الإنسان عالميًا».

ربما يعجبك أيضا