اتهامات لحاكمة البنك المركزي التركي بمحاباة عائلتها

محافظة البنك المركزي التركي تنفي محاباة عائلتها

شيرين صبحي
حفيظة أركان محافظ البنك المركزي التركي

اتهمت موظفة سابقة في البنك المركزي التركي، الحاكمة حفيظة غاية إركان، بمنح مزايا لعائلتها داخل المؤسسة، الأمر الذي نفته المسؤولة.

وتولت المسؤولة المالية السابقة في وول ستريت (44 عامًا)، هذا المنصب مطلع يونيو بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان، لتكون أول امرأة تشغله.

وذكرت الصحف التركية أنه جرى تخصيص مكتب وسيارة خدمة وحراس شخصيين لوالد الحاكمة، إيرول إركان، الذي “لا يجرؤ أحد على معارضته”.

وقالت الموظفة السابقة في البنك، بصرة بوزكورت، لصحيفة “سوزجو”: “طُردت بأمر من والدها. هناك مقاطع فيديو تظهره يأتي كل يوم إلى البنك بسيارة الشركة، ويعطي الأوامر للموظفين وهو لا يتمتع بأي سلطة للقيام بذلك”.

وأوضحت بوزكورت أنها طُردت بناءً على أمر من والد الحاكمة الذي لا يشغل أي منصب رسمي في البنك، لأنها رفضت العمل خارج أوقات الدوام، وفق شبكة سكاي نيوز عربية.

ونشرت سوزجو نسخة من الشكوى التي تقول إنها أرسلتها إلى الرئاسة التركية.

ونقلت قناة دويتشه فيله الناطقة بالتركية عن موظف آخر فضل عدم الكشف عن هويته، قوله “يتدخل إيرول إركان في عمل الأقسام الإدارية والموارد البشرية ويعطيهم تعليمات مباشرة. ويعاني الموظفون العاملون في طابق الإدارة من مضايقات”.

من جانبها، نفت الحاكمة حفيظة غاية إركان هذه الاتهامات، مشددة على أنها “معلومات منافية للواقع ومتعمدة وقد تشوه سمعة مصرفنا”.

وهددت إركان، على موقع إكس، بتقديم شكوى إلى القضاء ضد “المسؤولين عن المعلومات الكاذبة”.

ربما يعجبك أيضا