اشتباكات في جنوب السودان بعد عقد اتفاق القيادة الموحدة.. ماذا يحدث؟

أحمد ليثي

أحدث أعمال عنف شملت ميليشيا مدعومة من الجيش الوطني هاجمت حامية للجيش المعارض للجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة مشار


بعد أقل من أسبوع من إبرام اتفاق رئيسي بين زعماء جنوب السودان المتنافسين، سلفا كير وياك مشار، اندلع القتال، الجمعة، في شمالي جنوب السودان.

وفق موقع أفريكان نيوز، أعلن المسؤولون العسكريون التابعون للرئيس سلفا كير أن الاشتباكات تدور بين قواتهم وبين قوات نائب الرئيس ياك مشار حول موقع تجمع ميرمير في ولاية الوحدة، الذي يضم قوات الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة.

ما الذي حدث؟

اندلع قتال جديد يوم أمس 8 إبريل بين القوات الحكومية والمعارضة في جنوب السودان بعد أيام فقط من تعهد الجانبين بالالتزام بوقف إطلاق النار ومحاولة إنقاذ اتفاق السلام، فيما كانت الاشتباكات في ولاية الوحدة الغنية بالنفط هي الأحدث في الأسابيع الأخيرة بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير.

05b10ea2eed9dcd62734683513e9665b

يقول التقرير، إن الرئيس ونائبه يحكمان في حكومة تتقاسم السلطة في أعقاب الحرب الأهلية التي خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل قبل اتفاق سلام أوقف إراقة الدماء في عام 2018، لكن وقف إطلاق النار تعرض للانتهاك مرارًا وتكرارًا ولا تزال قواتهما في ساحة المعركة، ما أثار مخاوف من عودة الحرب الشاملة بين الأعداء التاريخيين.

المسؤولون يدعون للتهدئة

من جهتهم، قال مسؤولون من الجانبين، إن أحدث أعمال عنف شملت ميليشيا مدعومة من الجيش الوطني هاجمت حامية للجيش المعارض للجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة مشار، وفي جوبا أصدرت شخصيات عسكرية بارزة من معسكري كير ومشار نداءً مشتركُا من أجل الهدوء.

GT ad81bimage story

وقال نائب قائد قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان، اللفتنانت جنرال قوي تشاني ريت، في كلمته في مؤتمر صحفي: “نوجه جميع القوات لوقف الأعمال العدائية والتمسك باتفاق وقف الأعمال العدائية”. فيما قال رئيس الأركان بالإنابة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الليفتنانت جنرال غابرييل دوب لام: عقدنا اجتماعًا أمنيًّا مشتركًا رفيع المستوى لتهدئة التوترات.

ربما يعجبك أيضا