“الحب يزهر في كل لون”.. مشروع تصوير يظهر جمال التنوع

شيرين صبحي

رؤية

قبل عدة سنوات، عندما شاهدت المصورة سيندي آرثر ابنتها الصغيرة وهي تلعب مع زملائها في الملعب؛ فكرت كم هو جميل أن ترى هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين ينتمون للعديد من الثقافات والخلفيات المتنوعة، يلعبون معًا دون معرفة مفهوم “الاختلاف”، لكنهم فقط يدركون معنى الصداقة .

تقول سيندي: كنت أرغب في عمل جلسة تصوير لابنتي وأصدقائها، لكنني لم أتابع فكرتي. ورغم هذا بدأت فكرة مشروعي “الحب يزهر في كل لون”.

وتضيف: لقد عملت مع كل هؤلاء الفتيات في وقت أو آخر؛ لذلك بعد مشاهدة أخبار الاحتجاجات وأعمال الشغب، استعدت رؤيتي القديمة، وقلت: حان الوقت الآن! لذلك اتصلت بأمهات الفتيات وأخبرتهن بما أفكر فيه، وجميعهن أحببن الفكرة، ولحسن الحظ تواجدن جميعهن بعد يومين فقط.

وتوضح في موقع boredpanda: “كانت لديّ فكرة عن الألوان الجميلة التي تجتمع معًا مثل الزهور في الحديقة.. لذلك فإن الأفراد المختلفون يخلقون شيئًا جميلًا! أردت أيضًا أن ترتدي الفتيات قمصانا كتب عليها كلمة “الإنسان”، لنتذكر جميعنا أننا بشر”.

تروي سيندي: “كانت أمسية حارة جدًّا، وقليل من الفتيات يعرفن بعضهن البعض بالفعل، لكن مع نهاية المساء، كن جميعًا يلعبن ويضحكن، ويسألن أمهاتهن عما إذا كان بإمكانهن تحديد مواعيد للعب معًا”.

وتختتم حديثها قائلة: “سألت الفتيات إذا كن يعرفن لماذا جعلتهن يرتدين قمصانًا كتب عليها كلمة “إنسان”؟ فقالوا: “لأننا جميعًا بشر!”.. نعم هذا صحيح، كلنا بشر وخلقنا بالطريقة التي من المفترض أن نكونها، وهذا ما يجعل العالم جميلًا جدًا”.

ربما يعجبك أيضا