“السيسي ومعركة الوعي”.. رسالة دعم مصرية للرئيس في مواجهة الأحقاد والمؤامرات

حسام السبكي

حسام السبكي

مع كل الحملات المغرضة والشرسة، التي تشنها ما توصم نفسها بـ”معارضة الخارج”، ولا ترى في نفسها “معول هدم”، ومزعزعًا لاستقرار الدولة المصرية، التي تبحث عن نفسها، منذ أحداث يناير 2011، فتبارت الجماهير، من الشوارع يوم الجمعة الماضية، إلى محاربة السوشيال ميديا، لتقدم رسائل التعاطف والدعم والتأييد، للرئيس المصري، ولتؤكد من جديد على رسائل أخرى سابقة، حملت شعار “لست وحدك”.

السيسي ومعركة الوعي

رغم إبداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، غضبه وحزنه، من الهاشتاجات المسيئة التي تظهر بين الوقت والآخر، بغرض تشكيك البسطاء من المصريين، فيما يتم من إنجازات في البلاد، خلال السنوات الأخيرة، إلا أن تلك الأبواق الخبيثة لم تكل أو تمل، لكنها لم تجد بعد الصدى لكل ذلك، في ظل انشغال المصريين بقوت يومهم، ينعمون في ظل ذلك، بأمانٍ غاب لسنوات، ما بعد انتفاضة يناير 2011.

وبالأمس القريب، أطلقت جماهير السوشيال ميديا، حملة موسعة، شهدت مشاركة الآلاف من المتابعين والنشطاء، دعمًا للرئيس السيسي، لإكمال المسيرة، التي لا تخلو بالطبع من عثرات، لكنها لا تستوجب الخروج في تظاهرات لا تحمل إلا الرغبة في الهدم وإسقاط الدولة، وإعادة عهود من الأمن المنعدم والحالة الاقتصادية المتردية، في ظل جائحة كارثية ضربت الكثير من الدول المعروفة بتقدمها العلمي والاقتصادي في مقتل.

السوشيال ميديا.. ودعم الرئيس

وإذا كانت السوشيال ميديا، ميدان جديد للتنافس، بين الطامحين لمواصلة الاستقرار والإبقاء على مسيرات النجاحات والانجازات، التي شهدت بها منظمات دولية عدة، وبين الطامعين والمدفوعين وفق أجندات خارجية، لإحداث البلبلة داخل البلاد، فقد أطلق نشطاء مصريون، هاشتاجًا لإثبات حضورهم القوي على مواقع التواصل الاجتماعي، حمل اسم “السيسي يقود معركة الوعي”، تجديدًا للولاء والدعم للرئيس المصري، وإقرارًا بجهوده خلال السنوات الأخيرة، ومواجهة لحملات التشويه والمؤامرة التي شهدت البلاد في الفترة الأخيرة.

البداية جاءت من الناشط “إسلام عثمان”، الذي أكد أن اليوم آتٍ لا محالة، وسيندم كل من هاجموا الرئيس السيسي، أو نالوا من سمعته، وشدد على أن التاريخ سيذكر أنه قد أدى الأمانة وحافظ على مصر من براثن الشر والظلام وأعداء النجاح والتنمية.

أما الناشطة “المصرية بزيادة”، فأوردت صورة لمظاهرات سابقة، لمن يُطلق عليهم مناصرو تيار “الإسلام السياسي”، وعلقت عليها بعبارة “لا خير فينا إن لم ندافع عن رجل أنقذنا الجميع وأنقذ الوطن من مصير أسود”، كانت البلاد في الطريق إليه، إذا ما استمرت على النهج البائس الذي سلكته منذ “ثورة 25 يناير 2011”.

وعلقت الناشطة “لمياء أحمد”، على مقطع فيديو يتحدث فيه الرئيس عن إنجازات تمت، وأخرى ستشهدها المرحلة المقبلة، بالتذكير بما حذر منه الرئيس السيسي من أن الخطر الحقيقي والأكبر الذي يواجه المصريين هو “نقص الوعي”، مشددة على أن “وعي الشعب هو السلاح القاتل لسموم الشائعات والأكاذيب”.

وغرد حساب “مصر غالية عليا”، مذكرة بتسلسل مهام الرئيس السيسي منذ تولي مقاليد السلطة في البلاد، والتي بدأت بالتصدي لأهل الشر والإرهاب، ثم الانطلاق نحو مسيرة التنمية التي شهدت طفرة زراعية وصناعية، بالإضافة إلى مشروعات البناء والتعمير، والحرب على العشوائيات، وتحسين الرعاية الصحية، وغيرها من الإنجازات التي شهد لها القاصي والداني، لكن لا ترى عيون المغرضين والمحرضين على الدولة المصرية.

وجاءت بعض رسائل الدعم والتأييد الأخرى على النحو التالي:

ربما يعجبك أيضا