الشرق الأوسط في الإعلام الأجنبي ليوم السبت 2 يناير

إعداد – حسام عيد

مركز بيجين – السادات للدراسات الاستراتيجية: الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان للانتقام الإيراني

قبل لحظات من مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض، قد تحاول إيران الانتقام لمقتل قاسم سليماني ومحسن فخري زاده.

في 20 يناير 2021، من المقرر أن يخرج الرئيس دونالد ترامب من المشهد وربما حتى مرحلة التاريخ -لكن إيران باقية. تلقى قادتها ضربات قاسية من ترامب خلال فترة ولايته، لكن الأسوأ من ذلك كله هو الطريقة التي أذلهم بها في عيون العالم.

ويبدو من المتوقع أن تشن إيران عملية عسكرية كبيرة في 19 يناير للانتقام في مسعى منها في مواصلة إرهابها وتصديرها للأزمات بالمنطقة. وهو ما استبقته الولايات المتحدة وإسرائيل بالتأهب عبر استعراض قوتهما العسكرية.

موقع نقابة الأخبار اليهودية: ماذا وراء الدفء المفاجئ لأردوغان تجاه إسرائيل؟

خرج خصم إسرائيل طويل الأمد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، داعيًا إلى تحسين العلاقات مع إسرائيل. فيما يقول الخبراء إنه جزء من محاولة أكبر لتحسين العلاقات مع حكومة أمريكية جديدة بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن والخروج من العزلة الإقليمية.

ويستند تواصل أردوغان الفاتر مع إسرائيل إلى مقومين رئيسيين. أولًا؛ شعور أردوغان بالقلق من أن إدارة بايدن القادمة ستكون أكثر صرامة مع تركيا من إدارة ترامب المنتهية ولايتها، ويأمل أن تكسبه احتمالات التقارب التركي الإسرائيلي بعض الدعم لدى بايدن وفريقه.

ثانيًا؛ رغبة أردوغان في تعطيل التعاون المتنامي بمجال الطاقة في شرق البحر المتوسط​​، الأمر الذي أدى إلى تعميق عزلة أنقرة الدبلوماسية في المنطقة.

دويتشه فيله: تنظيم «داعش».. أصابه الضعف لكن ما زال خطيرًا

قبل بضع سنوات ، كان “داعش” تنظيمًا إرهابيًا قويًا. اليوم، تراجع إلى حد كبير للخلف، لكنه يواصل حشد أتباعه لشن الهجمات.

لقد رجعوا إلى ألمانيا، المرأتان والاثنا عشر طفلا، الذين جلبتهم وزارة الخارجية الألمانية مؤخرًا من معتقل الهول في شمال سوريا. إنه عمل إنساني من وجهة نظر الإدارة الذاتية الكردية، لكنه كذلك عملية لصرف العبء عن قواها الأمنية. لأن في معتقل الهول يعيش حوالي 64 ألف شخص، غالبيتهم من المنطقة التي احتلها تنظيم “داعش” الإرهابي. وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن معظم السجناء هم مواطنون سوريون وعراقيون، لكن هناك ما يقرب من 9500 يأتون من أماكن أخرى، وكثير منهم من أوروبا.

ذا هيل: بايدن بحاجة إلى استراتيجية الدول الفاشلة

لقد قيل الكثير عن خطة الرئيس المنتخب بايدن لعقد “قمة الديمقراطية” في وقت مبكر من رئاسته لتجديد التزام أمريكا بنشر الديمقراطية في الخارج وتحالفها مع الديمقراطيات الغربية. ومع ذلك، من المهم بنفس القدر أن يطور بايدن استراتيجية للتعامل مع دول على الطرف الآخر من الطيف: الدول الفاشلة.

هذا مهم جدًا في الوقت الحالي لأن وباء كورونا أدى إلى تدهور النظام المدني والاقتصادي حتى في أكثر دول العالم استقرارًا. وبالنسبة للدول التي تنحدر بالفعل نحو الفشل بسبب عدم وجود حكومة شرعية، ونزاع مسلح، فقد يدفعها الوباء نحو الهاوية.

وعندما ينهار بلد ما، فإنه يشكل أحد أكبر التهديدات للأمن القومي الأمريكي، فتلك الدول الفاشلة تصبح فيما بعد ملاذًا للإرهاب. على سبيل المثال، خططت القاعدة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر من الكهوف في أفغانستان بعد أن انغمست في الظلام بعد سنوات من الحرب الأهلية وسيطرة حركة طالبان.

ربما يعجبك أيضا