العالم في أسبوع| تايوان تجري انتخابات رئاسية.. والتحالف الدولي يهاجم الحوثيين

شهد هذا الأسبوع، سعي الصين للتأثير على انتخابات تايوان التي جرت السبت 13 يناير، كما أعلنت باكستان الحرب على اللاجئين الأفغان، وعصفت الفوضى بالإكوادور.

وخلال الأسبوع أيضا، عقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي جلساتها للنظر في طلب جنوب إفريقيا محاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما انعقدت قمة العقبة بهدف وقف الحرب على غزة، واغتالت إسرائيل قيادي بارز بحزب الله.

التحالف الدولي يهاجم مواقع حوثية في اليمن

شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات على أهداف للمتمردين الحوثيين في اليمن ردا على هجمات المليشيات على السفن بالبحر الأحمر منذ شهرين تقريبا.

واجتذبت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مليشيات الحوثي، الذين سيطروا على شمال غرب اليمن منذ ما يقرب من عقد ومثل حماس، فإن الحوثي معاد لإسرائيل.

وقال المتمردون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل، وهدد زعيم الحوثيين برد “كبير” ضد الولايات المتحدة وحلفائها في حال قيامها بأي عمل عسكري، حسب صحيفة “الجارديان” البريطانية يوم 12 يناير 2024.

التحالف الدولي يهاجم مواقع حوثية في اليمن

جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: إسرائيل لديها نية الإبادة الجماعية في غزة

انعقدت أولى جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، يوم 11 يناير 2024.

واتهمت جنوب إفريقيا إسرائيل بتعمد ارتكاب إبادة جماعية في حق سكان غزة، ودعت المحكمة إلى إصدار لأمر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة، وفق ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وقدم محامو جنوب إفريقيا مرافعاتهم، مشددين على أن “خطة إسرائيل لتدمير غزة تأتي من أعلى مستويات الدولة”. وقال المحامي بالمحكمة العليا لجنوب إفريقيا، تمبيكا نكوكايتوبي، في مرافعته إن “نية الإبادة الجماعية” لإسرائيل كانت واضحة “من الطريقة التي يُنفذ بها هذا الهجوم العسكري”.

محكمة العدل الدولية

الصين تسعى لإفساد انتخابات تايوان

أجرت تايوان  السبت 13 يناير 2024، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتي تعرضت مرة أخرى لطوفان من محاولات التأثير عبر الإنترنت من بكين، التي تأمل في طرد الرئيسة تساي إنغ ون، وحزب الشعب الديمقراطي الحالي من السلطة واستبدالهما بحزب أكثر تأييدًا.

وتركز الصين بشكل خاص على استخدام الوكلاء المحليين في تايوان، بما في ذلك شركات الإعلام التايوانية المؤيدة للبر الرئيس، وأصحاب النفوذ المدفوع الأجر، والنخب السياسية المختارة، لتضخيم الروايات الحزبية التي تؤجج الانقسام في المجتمع التايواني وتقوض الثقة في النظام السياسي للجزيرة. حسب ما نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، يوم 12 يناير 2024.

انتخابات تايوان

حزب الله يعلن شروطه للتفاوض مع إسرائيل على « ترسيم الحدود»

أبدى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، استعداد حزبه للمشاركة في محادثات ترعاها الولايات المتحدة حول اتفاق لترسيم الأراضي بين لبنان وإسرائيل، مشددًا على أن ذلك لا يمكن أن يحدث قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وقال نصر الله في خطاب يوم 5 يناير 2024 إن أي محادثات أو مفاوضات أو حوار ترسيم الحدود لن يتم ولن يحقق نتيجة إلا بعد وقف العدوان على غزة. وذلك حسب ما نشرته مجلة Responsible Statecraft الإلكترونية التابعة لمعهد كوينسي الأمريكي للأبحاث يوم 8 يناير 2024.

ووضع أيضًا زعيم حزب الله شروطه للتوصل إلى اتفاق محتمل، فهي لم تشمل فقط انسحاب إسرائيل من أراضٍ محتلة في قرى مزارع شبعا والغجر، بل تضمنت أيضًا إنهاء جميع الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وتحرير كل شبر من الأراضي اللبنانية ومنع العدو من انتهاك السيادة اللبنانية في البر والجو والبحر.

حزب لله

مخاوف في واشنطن من استهداف حزب الله للمواطنين الأمريكيين

حذر مسؤولون أمريكيون، من أن حزب الله يشكل خطرًا على المواطنين الأمريكيين داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وحسب ما نقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، يوم 10 يناير 2024، عن 4 مسؤولين أمريكيين، تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى وجود خطر متزايد أن يهاجم عناصر حزب الله الأمريكيين في الشرق الأوسط، وربما داخل الولايات المتحدة نفسها.

أفاد المسؤولون المطلعون، بأن الجماعة المدعومة إيرانيًا قد تستهدف الأمريكيين في الشرق الأوسط أولًا. وقال مسؤولان إن وكالات الاستخبارات الأمريكية تجمع بيانات بشأن حزب الله، التي تشير إلى أن الحزب ربما يفكر في شن هجمات على القوات الأمريكية أو أفراد البعثات الدبلوماسية بالخارج.

حزب الله قادر على مهاجمة الولايات المتحدة

قمة العقبة تهدف لوقف الحرب على غزة

تتواصل الجهود العربية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث انعقدت يوم  10 يناير 2024، قمة العقبة الثلاثية الفلسطينية الأردنية المصرية.

وبحسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي، عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، فإن القمة الثلاثية هدفها وقف الحرب. وتندرج ضمن سلسلة من اللقاءات الفلسطينية العربية الدولية، بهدف وقف حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي اندلعت قبل أكثر من 3 أشهر، ومن المرجح أن يكون ملف التهجير مطروحًا على الطاولة، إذ ترفض الدول المعنية محاولات تهجير الفلسطينيين بشكل راسخ منذ بدء العدوان.

قمة العقبة

عنف في الشوارع وإعلان الطوارئ.. الفوضى تعصف بالإكوادور

تعيش الإكوادور حالة غير مسبوقة من الفوضى منذ هروب زعيم عصابة من السجن وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.

وبعد أن كانت تتمتع بسلام نسبي، تشهد الدولة ارتفاعًا في القتل والعنف المرتبط بتجارة المخدرات، ما حولها إلى واحدة من أخطر الدول في أمريكا اللاتينية، على غرار جيرانها، كولومبيا وبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم.

وحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، يوم 10 يناير 2024، شنت العصابات الإجرامية موجة من الهجمات داخل السجون وخارجها، أسفرت عن قتل عناصر من الشرطة وحراس السجون، واقتحمت عناصر مسلحة محطة تليفزيونية.

الفوضى تعصف بالإكوادور

باكستان تعلن الحرب على اللاجئين الأفغان

في ظل استيائها الشديد من تقاعس كابول، وعجزها عن وقف هجمات حركة طالبان، وجدت باكستان كبش فداء لفشلها، وهم اللاجئون الأفغان الذين يفترض أنهم يقيمون بشكل غير قانوني داخل حدودها، ولذلك قررت ترحيلهم.

وفي أكتوبر 2023، أعلنت الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش أن “الأجانب غير الشرعيين”، في إشارة إلى اللاجئين الأفغان الذين يقيمون في باكستان، سيغادرون البلاد بحلول الأول من نوفمبر، وإلا سيواجهون الاعتقال والطرد.

وقالت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، يوم 9 يناير 2024، إن ما يقدر بنحو 1.7 مليون أفغاني يفتقرون إلى الوثائق اللازمة حتى للإقامة المؤقتة. وهذه المجموعة، التي تضم أكثر من نصف مليون شخص فروا من أفغانستان بعد أن استعادت طالبان السلطة في أغسطس 2021، أصبحت الآن في مرمى السلطات الباكستانية.

الحرب على الأفغان

وسام طويل.. أبرز قيادي اغتالته إسرائيل في التصعيد الحالي

قُتل الاثنين 8 يناير 2024، وسام حسن طويل، والمعروف أيضًا بجواد طويل أو “الحاج جواد”، وهو قائد ميداني بارز في حزب الله.

ونعى الحزب، وسام حسن طويل واصفًا إياه بـ “القائد الكبير”، والذي يعمل في قوة الرضوان، وتداولت وسائل إعلام لبنانية محلية أن طويل كان نائب قائد قوة الرضوان، التي تُعدّ من قوات النخبة في حزب الله، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة.

وسام الطويل

وبحسب وسائل إعلام لبنانية شارك طويل في العديد من “العمليات النوعية” خاصةً قبل “تحرير الجنوب في العام 2000″، كما أصيب عام 1999 إصابة بالغة في الرقبة، وعلى مدار السنوات التالية وبعد بدء تعافيه استمر في المشاركة في العمليات ضد إسرائيل.