المركز «الأوروبي» يناقش دور الأزهر الشريف في محاربة التطرف

يوسف بنده

يستمر الأزهر الشريف في بذل الجهود واتخاذ التدابير المختلفة لتعزيز مكافحة الإرهاب والتطرف فكريًّا محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.


قطعت مؤسسة الأزهر الشريف خطوات واسعة في مجالات مكافحة التطرف وتجديد الفكر ونشر ثقافة السلام بين الناس.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لمكافحة التطرف، فقد اهتمت هذه المؤسسة الدينية بتحقيق هدف كبير يتعلق بمكافحة التطرف ونشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، من خلال توسيع دائرة نشاطها دخل مصر وخارجها.

جامع الأزهر

الجامع الأزهر

تعاون مؤسسات الدولة في محاربة الإرهاب

في ظل الجهود الحثيثة للدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف، تعاون الأزهر الشريف مع كل مؤسسات الدولة في تنفيذ برامج دعوية وتوعوية وقِيمية مُشتركة، ومُجابهةِ الظواهر المُجتمعية السَّلبية.

وعمل الأزهر الشريف على تكريس كل قطاعاته من أجل نشر وسطية الإسلام، وخدمة المسلمين وغير المسلمين وتأكيد قيم المواطنة والتعايش السلمي ورفض التمييز والعنف. وعقد الأزهر الشريف أول مؤتمر دولي لمكافحة العنف ونبذ التطرف والإرهاب في أواخر عام 2014.

وحضر مؤتمر الأزهر لنبذ العنف، قادة وزعماء الأديان، وبمشاركة ممثلي 120 دولة وممثلين عن جميع المذاهب الإسلامية والطوائف المسيحية، لاتخاذ موقف واضح من الإرهاب وأثره في أمن المجتمعات، وتفنيد المفاهيمِ وتحريرِ المقولاتِ التي أساء المتطرفون توظيفَها في عمليَّاتِهم الإرهابية.

الجامع الأزهر

مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب

سعى الأزهر الشريف لإنشاء مرصد باللغات الأجنبية لمكافحة الإرهاب والتطرف، والذي حقق وجودًا قويًّا ودورًا بارزًا في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات المتطرفة باستخدام كل الوسائل والتقنيات الحديثة، وأصدر المرصد العديد من التقارير.

وعلى مدار ستة أعوام، كان للأنشطة والفعاليات والجهود التي قام بها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تأثير واضح في إبراز جهود المرصد وانتشاره داخليًّا وخارجيًّا، فحظي بانتشار واسع داخل الأوساط البحثية والإعلامية والدوائر التي تُعنى بمكافحة التطرف وأحوال المسلمين والإسلاموفوبيا واللاجئين، وهو ما انعكس في عدة أمورٍ.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا