بإطلالة ساحرة…أنجلينا تخرج عن صمتها وتصدم معجبيها

كتب – هالة عبدالرحمن

قررت الممثلة والمخرجة الأمريكية أنجلينا جولي الخروج عن صمتها أخيرًا والتحدث لأول مرة بكل صراحة عن علاقتها ببراد وقصة انفصالهما، إلا أنها صدمت الكثير من معجبيها بعدما أعلنت وقف العمل في صناعة الأفلام في الوقت الراهن لتركز على أن تكون أُمَّا أفضل حيث تقضي وقتها في تعلم الطهي والقيام بمهام منزلية عادية.

وقالت جولي، في حوار نشرته مجلة “فانيتي فير”: بعد الانفصال عن زوجي ”براد بيت’ في سبتمبر الماضي قررت أن أركز على العناية بصحتي وبأولادي”، مضيفة: في حقيقة الأمر أشعر أنني امرأة أفضل لأني اختار بذكاء وأضع أسرتي أولا وأسيطر على حياتي وصحتي، أعتقد أن هذا ما يجعل المرأة مكتملة.

جدير بالذكر أنه عُرض أحدث فيلم من إخراجها ”فيرست ذاي كيلد ماي فاذر” الذي يتحدث عن نظام ”الخمير الحمر” في السبعينيات والذي قتل في عهده أكثر من مليون شخص، في ”كمبوديا” خلال شهر فبراير الماضي؛ ومن المقرر عرضه عالميا وعلى ”نتفليكس” خلال شهر سبتمبر المقبل.

وبخلاف الترويج للفيلم تقول ”جولي” إنها ليست مهتمة بالعمل على أي فيلم آخر في الوقت الراهن، بعدما حصلت على حضانة أبنائها الستة في انتظار التسوية النهائية لطلاقها من ”بيت”. وقالت ”جولي”: أريد أن أعد فطورا مناسبا وأن أرتب المنزل، مضيفة: هذا شغفي، وبطلب من أولادي آخذ دروسا في الطهي، وعندما أذهب للنوم في المساء أتساءل هل قمت بعمل عظيم كأم أم أنه كان يوما عاديا؟”.

وفتحت أنجلينا قلبها حول المرحلة التي تلت انفصالها عن زوجها والتي اعتبرتها من أصعب الأوقات بحياتها حيث باتت الأمور أكثر تعقيدا.

وأوضحت أن انهيار العلاقة كان في صيف 2016، وتقول مجلة فانيتي فير إن مشادة كلامية وقعت بين ابنهما مادوكس وبراد أثناء رحلتهما من نيس في فرنسا إلى لوس أنجلوس انتهت بطرد أنجلينا لبراد من الطائرة، بحسب “فانيتي فير”.

وأكدت أنها اشترت منزلها الجديد الذي تصل قيمته إلى 25 مليون دولار لأنها تريد مساحة من الحرية لتربية أولادها كما تشاء، حيث تصل مساحة المنزل إلى 11 ألف متر مربع وست غرف و10 حمامات. 
 
وكشفت النجمة أنجلينا جولي، عن خوفها وقلقها على أبنائها، حتى إنها كانت تبكي في الحمام حتى لا يراها أطفالها، موضحة أنها مرت بهذه التجربة من قبل عندما كانت طفلة عمرها ثلاث سنوات وطلبت والدتها الممثلة مارشلين برتراند، الطلاق من والدها الممثل جون فويت.
 
وقالت أنجلينا، إنها شعرت حينها بالقلق الشديد على والدتها، مشيرة إلى أنها لا تريد أن يمر أبناؤها بتلك التجربة ويقلقوا بشأنها، مضيفة: “يجب أن يشعر الأطفال أن كل شيء على ما يرام حتى وإن كان الأمر عكس ذلك”. 
 
وأضافت أنجلينا، إن المرأة يجب أن تكون ذكية في خياراتها وتضع عائلتها أولا وتكون مسؤولة عن حياتها وصحتها حتى تصبح “امرأة كاملة”، كما ذكرت نجمة هوليوود: “هذا ما أحاول تحقيقه منذ تسعة أشهر مع أطفالي الست”.

يذكر أن براد بيت، تحدث لأول مرة عن صدمة الطلاق مع مجلة  GQ Styleفي شهر مايو الماضي، واعترف أن الأمر كان مثل الموت، وأنه مر بظروف صعبة ليتعافى من الانفصال، وقال إن إدمان الكحوليات هو أحد الأسباب الأساسية في  تدمير علاقته بعائلته.

يشار إلى أن ”جولي” ولدت في 4 يونيو عام 1975 في ”لوس أنجلوس”، وهي ممثلة أمريكية حصلت على 3 جوائز ”غولدن غلوب”، وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة أوسكار واحدة، وتعرف ”أنجلينا” بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيرا على مستوى العالم.