بعد إغلاق 7 أشهر.. بيت الله الحرام يفتح أبوابه للمعتمرين

ياسمين قطب

رؤية – ياسمين قطب 

“وليطوّفوا بالبيت العتيق” .. 7 أشهر من إغلاق أبواب بيت الله الحرام أمام المعتمرين والزوار للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وتقليل عدد الإصابات والوفيات جراء الفيروس الذي شل العالم لقرابة العام، ولم يعلن رحيله بعد.

لم تكن السبعة أشهر هينة أو سهلة على قلوب المسلمين في بقاع الأرض، فتعلقهم ببيت الله الحرام واجب ديني وفطري، ومنذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها الإغلاق واتجهت الأنظار نحو السماء طالبة من الله كشف الغمة وإعادة فتح بيته مجددا كي يأتي الناي من كل مكان للطواف به وأداء العمرة والمناسك.

بدأت السلطات السعودية ووزارة الحج والعمرة منذ أمس الأحد استقبال أول وفد من المعتمرين، وهم جميعا من معتمري الداخل -السعوديين والمقيمين في المملكة”، وسط إجراءات وقائية مشددة، بحد أقصى 6 آلاف معتمر، سجلوا طلب العمرة عبر تطبيق “اعتمرنا”.


وشددت السلطات الأمنية على ضرورة اتباع إجراءات الوقاية والأمان التي حددتها وزارة الحج والعمرة داخل المسجد الحرام، وأبرزها ارتداء الكمامات، والحفاظ على مسافات آمنة وقت الصلاة والطواف بين المعتمرين، والاهتمام بالتعقيم المستمر.

وصرح مصدر مسؤول من الأمن السعودي لوكالة الأنباء السعودية “واس” بأن المملكة أعادت فتح باب العمرة واستقبال المعتمرين وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي على أربعة مراحل، وهي: 

المرحلة الأولى:

السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من الأحد 4 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 30 بالمئة (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.



المرحلة الثانية:

السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من الأحد 18 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 75 بالمئة (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75 بالمئة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.

المرحلة الثالثة:

السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من الأحد 1 نوفمبر 2020، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100 بالمئة (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100 بالمئة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.

المرحلة الرابعة:

السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100 بالمئة من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.

ربما يعجبك أيضا