بعد استيلاء فاجنر عليها.. 10 معلومات عن باخموت

شروق صبري
فاجنر

بعد تضحية فاجنر بالآلاف من جنودها للاستيلاء على باخموت.. أعلنت أنها ستنسحب من المدينة وتسلمها للجيش الروسي.


زعم رئيس جماعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، أن قواته استولت على باخموت، لكن كييف تقول إنها لا تزال تسيطر على أجزاء من المدينة.

ويدعي بريجوجين الانتصار في الاستيلاء على باخموت بعد أن راهن على المعركة، وجند 50000 جندي، معظمهم من المدانين، في القتال واشتبك مع كبار القادة العسكريين الروس بشأن دور فاجنر في الصراع، وهدد في عدة مناسبات بمغادرة باخموت.

فاجنر تستولى على باخموت

بريجوجين غير رأيه وواصل المعركة بعد أن قال إنه حصل على وعود بأسلحة وذخائر إضافية من وزارة الدفاع الروسية.

هيئة الإذاعة البريطانية “بي بس سي”، أشارت، اليوم الاثنين 22 مايو 2023، إلى أن بريجوجين راهن على سمعته، وعلى قدرة مجموعته في الاستيلاء على باخموت. ورغم ذلك، فقد أعلن فور الاستيلاء على باخموت أن قواته ستبدأ في تسليم المدينة للجيش الروسي يوم الخميس المقبل.

اقرأ أيضًا| قائد فاجنر: لم يبق في باخموت جنديًّا أوكرانيًّا واحدًا

ورأت هيئة الإذاعة البريطانية أن فاجنر ركزت جهودها على هذه المدينة المهمة لأشهر، ويبدو أن تكتيكاتها المكلفة التي لا هوادة فيها والمتمثلة في إرسال عدد كبير من المسلحين أدت إلى تآكل مقاومة كييف تدريجيًّا في باخموت.

 

معركة باخموت

معركة باخموت

انسحاب فاجنر

من ناحية أخرى، قالت المخابرات الأوكرانية والبريطانية إن روسيا تعزز المنطقة المحيطة لـباخموت بعدة كتائب، وأشار قائد فاجنر إلى نيته سحب قواته في 25 مايو الجاري، حسب ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقال بريجوجين، في تسجيل صوتي على تطبيق تليجرام: “سوف تغادر فاجنر باخموت في الفترة من 25 مايو إلى 1 يونيو”، مشيرًا إلى أن المرتزقة أقاموا “خطوط دفاع” على المشارف الغربية للمدينة قبل نقل السيطرة إلى الجيش الروسي.

ورطة روسيا

ووفق الصحيفة البريطانية، يجبر انسحاب فاجنر موسكو على استبدال المرتزقة في المدينة بقواتها الخاصة، أو المخاطرة بفقدان السيطرة على المدينة.

وكان بريجوجين على خلاف مع القيادة العسكرية الروسية لأشهر، ووبخهم علنًا بسبب إخفاقاتهم على الأرض وعدم تزويد مجموعة فاجنر بالذخيرة الكافية.

باخموت

باخموت

10 معلومات عن مدينة باخموت التي استولت عليها فاجنر

1. تقع على ضفتي نهر باخموتوكفا شمالي مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

2. يعود تأسيسها إلى عام 1571.

3. بلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة.

4. شهدت أكثر المعارك دموية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022.

5. تعتبر البوابة شبه الوحيدة لتقدم القوات الروسية في دونيتسك المجاورة لإقليم دونباس.

6. الاستيلاء عليها سيفتح الطريق أمام القوات الروسية نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك وهما من أكبر مدن إقليم دونباس.

7. تتنوع التركيبة السكانية لباخموت، فيوجد بها سكان أوكرانيين وذوي أصول روسية، وأقليات أخرى مثل البيلاروسيين والأرمن.

8. باخموت بالنسبة للأوكرانيين حصنًا للدفاع عن باقي مدن دونيتسك، ومنها توجه ضربات نحو المواقع الروسية في الأجزاء الخاضعة لسيطرتهم، بما فيها مدينة دونيتسك عاصمة المقاطعة.

9. تعتمد باخموت على استخراج الملح الصخري، وهي تساهم بـ30% في الإنتاج الوطني.

10. مطلع الشهر الجاري قالت الولايات المتحدة إنها تعتقد أن أكثر من 20 ألف جندي روسي قتلوا في معركة باخموت وأصيب 80 ألفًا آخرين، حسب هئية الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

اقرأ أيضًا| فاجنر تعلن السيطرة الكاملة وزيلينسكي ينفي.. ماذا حدث في باخموت؟

ربما يعجبك أيضا