رؤية – ياسمين قطب
حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض اجتاحت موقع التدوين المصغر “تويتر” في السعودية، منذ تنفيذ صباح أمس الأحد أول أيام دمج طلاب الصفوف الأربع الأولى من الابتدائية والروضة “بنين” مع مدارس البنات، في بداية إنطلاق العام الدراسي الجديد ١٤٤١هـ.
ولاقى القرار معارضة كبيرة بين النشطاء الذين يغلب عليهم التدين ونبذ الاختلاط والترحيب بالفصل التام بين الجنسين، ودشن المعارضون للدمج هاشتاجا بعنوان “دمج_الصفوف_الأولية”، وتصدر الهاشتاج قائمة الأعلى تداولا في السعودية منذ أمس الأحد، وما زال في الصدارة حتى اليوم، وعبروا من خلاله عن استيائهم من الدمج، وكيف يساهم في تعميق الشرخ في جدار الشعب السعودي المتمسك بالقيم والدين والأعراف والتقاليد، وأن ذلك الدمج هو خطوة أولى نحو الاختلاط التام ودمج أعمق بكثير.
ومن أبرز المتداول داخل الهاشتاج:
#دمج_الصفوف_الاوليه من يطبل ويفرح لقرار الدمج نقول له هل ستضع ابنتك مع هؤلاء الطلاب ؟
الإجابة :لا
لكن يريد وضع بنات غيره معهم لكن من الضروري اتاحة مدارس لايوجد بها دمج .. pic.twitter.com/etafJunduE— سكن الليل (@7In1fr0wXBHXUlw) September 2, 2019
اللي اعرفه ان [ الدمج ] للاطفال
و ليس لأولياء الامور !!#دمج_الصفوف_الاوليه pic.twitter.com/7HeEUArkRx
— وقفوا شوي (@aboxyzz) September 2, 2019
#دمج_الصفوف_الاوليه
المهم ان الآباء صارو لطيفين ويحبون الرسم pic.twitter.com/Vo4jpBHwfr— رائد الحمد (@rr3rr9) September 2, 2019
#دمج_الصفوف_الأولية
ٓ
يارب ترحمنا برحمتك ، اقسم بالله الدنيا صار فيها شيء !!
وين الغيرة على النسااء .. نحن نسير في الطريق الخطأ يابشر !
هذا الطريق نهايته مؤسفة .. خطوات الشيطان خطوة خطوة وفي النهاية نحن وبلادنا من سيخسر
اللهم إني انكرت هذا المنكر بما استطيع فلاتحملني مالا استطيع pic.twitter.com/qgViA713t5— مـحمـد (@mmrasz) September 2, 2019
#دمج_الصفوف_الاوليه هذا المحافظ ومدير تعليم الخرج يتفقدون الدمج في الفصول
فهل الدمج اصبح مبرر لدخول الرجال للمدارس النسائيه pic.twitter.com/ZOceRiOwny— ﮼جمعان،بن،حسين✨ (@JejeJamaan66) September 2, 2019
بينما أكد آخرون أنه لاداعي لتهويل الأمور وتضخيمها، وأن العالم أجمع بما فيها الدول الإسلامية تدمج الطلاب في المراحل الابتدائية والروضة دون أن يؤثر ذلك في سلوكهم ودينهم، وأن دمج المراحل الأولية أمر ضروري لتنشئة الأطفال على فطرة سليمة، ويألف الولد وجود فتاة أمامه كزميلة دراسة وصديقة، ويعتاد أن لا ينظر إليها كجسد أو قطعة حلوى مكشوفة، وتعتاد الأنثى التعامل مع الجنس الآخر ولا تنظر إليه على أنه ذئب أو مفترس، وأن الأطفال يختلطون بشكل طبيعي أوقات الاجتماعات العائلية والمناسبات، فما الضرر من مشاركة نفس المدرسة.
جدير بالذكر أن الدمج بين الطلاب والطالبات يشمل نفس المدرسة فقط، مع الفصل في الطابور وفي الفصول الدراسية.
ودشن المؤيدون هاشتاجا بعنوان “سعوديون_ندعم_دمج_المدارس”، ومن أبرز ما تم تداوله خلاله:
الأطفال (ذكور وإناث) يختلطون مع بعضهم في الملاهي والأسواق والمناسبات والفعاليات، (ومحد ينكر عليهم)!
لكن #دمج_الصفوف_الأولية بوجود رقابة، صار فساد!؟
>فيديو يبعث بالطمأنينة، ومع الوقت راح يتعاملون مع بعضهم على أساس انساني❤️
مو الولد (ذيب والا ذبابة)، والبنت (نعجة والا حلاوة مكشوفة) pic.twitter.com/2k1b5dLc7d— إبراهيم المنيف (@altamimi14) September 2, 2019
#سعوديون_ندعم_دمج_المدارس أنحن في عصر الجاهلية الاولى؟
تراهم اطفاااااال
احنا بالبيت اطفالنا يلعبون مع بعض
ليه نكرس عندهم من الصغر ان البنت مجرد جسد والولد مجرد ذئب
نبي هالعقلية تنمحي pic.twitter.com/rbPUbEw2Iv— منال عبدالله (@Manal_30_) September 1, 2019
#دمج_الصفوف_الاوليه ابطالي فديتهم وسعيده بتدريسهم pic.twitter.com/QLhX0tgKWk
— غاده بنت سعود (@ghado62) September 2, 2019
#سعوديون_ندعم_دمج_المدارس
اللي رافضيين الدمج …
عادي عندهم بوقت الجمعات اختلاط الأطفال بس بالمدارس حراااااااام ..
سوبهان الله pic.twitter.com/vx3HglUYr9— (@SosoGh69479163) September 2, 2019
زيها زي تعليم البنات زي الولايه زي القياده زي كل شي رفضوه وعارضوه وانفرض عليهم واتقبلوه بالاخير #سعوديون_ندعم_دمج_المدارس pic.twitter.com/wmIDOlgEDL
— رَ (@R_iiix_) September 2, 2019
اطفال عادي وين المشكله ، اتمنى يكون الاختلاط ع كل المستويات حتى بالجامعه، المهم احموا اطفالنا نفسياتهم من فكر المعلمات الصحويات حتى لو وصلت طردها من عملها ليرتدع غيرها. #سعوديون_ندعم_دمج_المدارس
— (' ؛ ') (@raneeem11111) September 2, 2019
نعم ندعم وبقوه
— @msstyu (@msstyu1) August 31, 2019
يجتمعون مع بنات عمهم واولاد عمهم وخيلانهم وخالتهم وجيرانهم وجماعتهم عااااادي
بس يجتمعون في مدرسه لا مو عادي اش العقلية ذي!
#سعوديون_ندعم_دمج_المدارس pic.twitter.com/QT9GWFm3Bs— مهجة القلب (@atmalasmri) September 1, 2019
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء السعودي قد أقر تطبيق مشروع مدارس الطفولة المبكرة هذا العام، وذلك بإسناد تدريس الصفوف الأولية للبنين إلى المعلمات في أكثر من 1400 مدرسة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=352010