تظاهرة تأييد لـ”السيسي” في المنصة.. وتحركات الإخوان “فشنك”

إبراهيم جابر

رؤية – إبراهيم جابر

القاهرة – في غضون 24 فقط، رد المصريون على الدعوات الإخوانية المستمرة للتظاهر ضد القيادة السياسية المصرية، وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمطالبة برحيله، إذ شهد النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر، خروج آلاف المصريين للاحتفال بالذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر، وتأكيد دعمهم للسيسي، ومؤسسات الدولة من أجل استكمال خطة الإصلاح الاقتصادي، والتنمية للنهوض بمصر، وإعادتها إلى مكانتها.

“تظاهرة المنصة”

عدد من الأحزاب المصرية، دعت، أمس الخميس؛ المصريين للاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لنصر حرب السادس من أكتوبر عام 1973، على إسرائيل، ودعم القيادة السياسية المصرية في خطواتها المتوالية لإحداث طفرة نوعية في البنية التحتية في البلاد، وتحقيق تقدم اقتصادي، وفقا لخطة الإصلاح الاقتصادي، التي انطلقت في نهاية عام 2016.

وانتشر في محيط المنصة العديد من اللافتات التي حملت عبارات تدعم الرئيس المصري والدولة والجيش والشرطة، وتدين المحاولات الإخوانية، أبرزها: “معاك يا رئيس.. وتحيا مصر.. ولا للخونة”، وغيرها.

وشارك عدد من الشخصيات العامة، ولاعبي كرة القدم في الاحتفال بالذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر، التي بدأت الليلة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر، أبرزهم عضو مجلس الشيوخ أحمد دياب، ومحمد فاروق ومعتز إينو لاعبي الأهلي السابقين، في الاحتفالات، والتي من المقرر أن يحيي المطرب حكيم ومصطفى حجاج وهشام عباس وبوسي وفرقة المدفعجية الاحتفالية بترديد الأغاني الوطنية مع الحشد.

“رد حاسم”
 
التظاهرة التي تكونت من كل محافظات مصر، وضمت أعمارا مختلفة، حملت العديد من الرسائل من المصريين للرد على الجماعات المتطرفة ومناصريها سواء من جماعات أو قنوات أو أفراد، وتأكيد على الوقوف صفا واحدا خلف القيادة المصرية، ورفضها كل التدخلات الخارجية من الدول الداعمة للإرهاب.

وردد المواطنون الذين احتشدوا اليوم الجمعة، أمام النصب التذكاري بالمنصة في مدينة نصر، هتافات تأييد ودعم للرئيس عبدالفتاح السيسي، في قيادته للدولة ومواصلة مسيرة التنمية، فضلا عن العديد من الهتافات المناهضة للجماعة الإرهابية وقنواتها، وفي مقدمتها قناة الجزيرة، أبرزها: “لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله، والجزيرة فين.. الشعب المصري أهو، لا إله إلا الله.. الإرهابي عدو الله”.
“أكذوبة الإرهابيين”

المظاهرة المصرية، اليوم؛ جاءت متزامنة مع الدعوة التي أطلقها المقاول الهارب والمقيم في إسبانيا، ودعمها قيادات الجماعة الإرهابية، لخروج المصريين للتظاهر، اليوم الجمعة؛ في منطقة وسط البلد بالقاهرة، بالقرب من ميدان التحرير، ومن ثم التوجه إلى ميدان التحرير في حالة زيادة أعداد المتظاهرين.

الدعوة الإخوانية الهوى، والتي بنيت على بعض الظروف الاقتصادية التي تواجه المصريين خصوصا والعالم عموما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وتضرر العديد من القطاعات، بسبب التوقف الاضطراري، كانت مشهدها “شبحا” في الشوارع المصرية، ولم تلقى أي استجابة تذكر من جانب المصريين.

أحزاب “مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، والمصريين الأحرار، والوفد”، وغيرها، طالبت المصريين، وأعضائها في القاهرة والمحافظات في بياناتها المتوالية بالخروج لدعم الرئيس المصري، والدولة المصرية بكافة مؤسساتها، في ظل دعوات المقاول المصري الهارب محمد علي، وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين في قطر وتركيا للتظاهر ضد النظام المصري.

الدعوات الحزبية، والتي خرجت فجاءة، شهدت استجابة وحشد كبير من الأحزاب لأعضائها في القاهرة والمحافظات، وكذلك النقابات بفروعها، إلى النصب التذكاري بمدينة مصر، وسط انتشار مكثف للعديد من اللافتات التي تحمل شعار “الحزب أو النقابة” إلى جانب صورة الرئيس المصرية، وعبارة “تحيا مصر”، التي يحرص على ترديدها في كل لقاءاته.

ربما يعجبك أيضا