تغطية مستمرة.. «عفو عام» لطالبان يتصدر تطورات المشهد الأفغاني

رؤية – أميرة رضا

أحداث متسارعة يشهدها الشارع الأفغاني، بعد مرور يومان على استيلاء حركة طالبان على العاصمة كابول، لتأكيد قبضتها الخانقة على البلاد.

الحركة المتشددة لم يكلفها الأمر سوى 10 أيام، ليغزو مقاتليها البلاد بسرعة مذهلة وغالبًا دون قتال، بدءًا بالاستيلاء على أول عاصمة إقليمية “زارانج” في الجنوب الغربي، ونهاية بسقوط العاصمة كابول، إذ لم يستطع جيش الحكومة الأفغانية إبطاء تقدم الجماعة الإسلامية، لتسقط المدن تباعًا، ومن ثم اقتحام القصر الرئاسي والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة.

وفي تطورات المشهد، اختار الرئيس الأفغاني أشرف غني ترك البلاد الأحد، فيما أسرعت الدول الغربية الإثنين، لإجلاء مواطنيها ودبلوماسييها، في الوقت الذي تكدس فيه مئات الأفغان بمطار كابول أملًا في مغادرة البلاد، للهروب من قبضة طالبان.

وفي واشنطن، اقترح عدد من النواب الجمهوريين، الإثنين، عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن من منصبه بعد سيطرة الحركة على العاصمة الأفغانية، ووسط تخبط بشأن الموقف الأمريكي من طالبان.

واليوم الثلاثاء، حاولت الحركة المتشددة تهدئة الأوضاع بالإعلان عن “عفو تام” عن كل موظفي الدولة، داعية إياهم إلى معاودة العمل، فيما قال المفوض الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي، باولو جينتيلوني، أنه “يتعين على أوروبا إنشاء ممرات إنسانية لاستقبال اللاجئين الفارين من أفغانستان”.

هذا ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا طارئًا في وقت لاحق اليوم، لمناقشة سقوط أفغانستان في أيدي حركة “طالبان” المحظورة في روسيا.

ومن جانبه، سعى السفير الأمريكي في أفغانستان، روس ويلسون إلى تبديد الشائعات القائلة بأنه قد فر مع موظفي السفارة من البلاد، مؤكدًا عبر “تويتر” أنه لا يزال في كابول لمساعدة آلاف الأمريكيين والأفغان.

ولمتابعة المزيد من التفاصيل، نستعرض معكم أبرز تطورات المشهد الأفغاني وردود الأفعال الدولية والعربية منذ مساء أمس الإثنين 16 أغسطس، وحتى صباح اليوم الثلاثاء 17 أغسطس.

تغطية مستمرة.. «عفو عام» لطالبان يتصدر تطورات المشهد الأفغاني

ربما يعجبك أيضا