تقرير: التباطؤ الاقتصادي يضرب العالم مع استمرار رفع الفائدة

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع نموًا عالميًا بين 2.7% و3% خلال العامين المقبلين

ولاء السيد
علم الاتحاد الأوروبي

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن الاقتصادات المتقدمة في العالم تتجه نحو تباطؤ متزايد، إذ يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة سلبًا وبشكل ملحوظ على النشاط الذي قد تتزايد حدّة تباطؤه، وفق تقرير من بلومبرج، اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023.

وقال التقرير: يفقد النمو زخمه في العديد من البلدان، ولن يكون هناك انتعاش حتى عام 2025، عندما تتعافى المداخيل الحقيقية من صدمة التضخم، وتبدأ البنوك المركزية خفض تكاليف الاقتراض، وفقاً للمنظمة.

الناتج المحلي الإجمالي العالمي

تراجع التضخم في أوروبا والبرازيل وأستراليا وفقًا لأحدث البيانات، لكنه لا يزال مرتفعًا للغاية على نحو لا يشعر معه محافظو البنوك المركزية بالارتياح. وفي الوقت ذاته، تسارعت ضغوط الأسعار في قطاع الخدمات في اليابان، وكذلك في زيمبابوي، إذ تبنى المسؤولون في البلدين مؤخرًا مقياسًا جديدًا للتضخم.

تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمعدل 2.7% فقط في العام المقبل، بعدما كان ضعيفًا بالفعل عند 2.9% في عام 2023، وستزداد الوتيرة إلى 3% فقط في عام 2025، وفقًا لتقديرات المنظمة.

تباطأ معدل التضخم في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع، ما يجعل هدف الوصول إلى 2% قابلًا للتحقيق مع تكثيف المستثمرين رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما يتوقعه المسؤولون. ومع ذلك، يصرّ مسؤولو البنك المركزي الأوروبي على أن السياسة النقدية لا بد أن تظل متشددة لضمان عودة التضخم إلى 2%.

ربما يعجبك أيضا