رؤية – سحر رمزي
وقد تم تعيين لامراني بعدها من قبل السلطات في أمستردام للعمل كجزء من شبكتها الخاصة بالمتابعة والتي تدعم الشباب المعرض للفكر المتطرف. ولكن طبقاً لتحقيق تي آي چيه الذي قام به رونالدو ساندي، وهو محلل سابق في شئون مكافحة الإرهاب لصالح المخابرات الحربية الهولندية؛ فإن لامراني لم يترك آراؤه المتطرفة السابقة، بل وعبر عن شكوكه في ٢٠١٤ عمّا إذا كانت معالجة التطرف ممكنة من الأساس.
طبقاً لتقرير ساندي فإن لامراني يظل أيضاً على علاقة بسمير عزوز، وهو عضو آخر بشبكة هوفستاد ولازال يصنف كتهديد من قبل المخابرات الهولندية.
وفي الأعوام التي تلت ٢٠٠٨ بات واضحاً أن سياسة الإخوان المسلمين في هولندا تركز بوضوح على المدن الكبرى ووصفهم تقرير برلماني للمخابرات الهولندية في ٢٠١٠ بأنهم يعملون بسرية ضد دمج المسلمين في المجتمع الهولندي وأن أنشطتهم ستؤدي على المدى الطويل إلى أضرار للنظام القانوني والديمقراطي.
ويوجد في السجون الهولندية “تجمع خبراء” يضم ثمانية أئمة ، تم تدريبهم وفحصهم من قبل الحكومة. إنهم متخصصون في التعامل مع المشتبه بهم المتطرفين. يتحدثون كثيرا مع هؤلاء المعتقلين لمنحهم نظرة مختلفة عن الإسلام. كما أنها تلعب دورًا في اختيار الكتب التي يمكن قراءتها في قسم الإرهاب.
من جانبه وصف حزب بى فى فى الهولندي تواجد الكتب الدينية المتطرفة في السجن. “بالجنون التام” وطالب الحكومة بحظر “جميع الكتب الإسلامية” من السجون وإقالة الأئمة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=344149