ثلاثة أرباع البريطانيين يرغبون في تحجيم الذكاء الاصطناعي

كشف استطلاع رأي شمل 4000 شخص في بريطانيا قلقًا عامًا متزايدًا بشأن مسيرة تكنولوجيا الروبوتات وتطبيقات التعلم الآلي والشات جي بي تي.

وأوضح أن 39% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن الحكومات هي الجهات الأكثر مسؤولية للتأكد من ألَّا تصبح هذه التكنولوجيا المتطورة شديدة القوة، بل أكثر مسؤولية ممن يصنعونها بنسبة 35%.

إيقاف الذكاء الاصطناعي

قال موقع Study Finds، في تقرير نشره الاثنين 1 يناير 2024، إن مؤسسة OnePoll أجرت استطلاع رأي كشف عن أن غالبية المُستطلَعين يرون أن على الحكومات إيقاف الذكاء الاصطناعي، وأن 70% منهم يريدون وضع قوانين صارمة لتضييق الخناق على الذكاء الاصطناعي.

وأضاف الموقع أن 63% يرون أنه لا مفر من أن تكون العديد من الوظائف التي يؤديها البشر حاليًّا في أيدي الروبوتات في غضون 50 عامًا، لافتًا إلى أن نمو الذكاء الاصطناعي يسير في اتجاه يؤكد أنه سيحل محل العديد من الوظائف التي يقوم بها البشر.

زيادة مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي

التكيف مع الذكاء الاصطناعي

أوضح الموقع أن (25%) من المشاركين في الاستطلاع يرفضون عمل الذكاء الاصطناعي كطبيب جراح، و(20%) يرفضون عمله قاضيًا، مشيرًا إلى أن المهن الأخرى التي لا يرغب الناس في استحواذ الروبوتات عليها تشمل التدريس (18%) وصنع السياسات الحكومية (18%).

وأضاف الموقع أن (69%) من البالغين يعتقدون أن البشر سيتعلمون التعايش والتكيف مع الذكاء الاصطناعي، كما تأقلموا مع أشكال التكنولوجيا المتطورة الأخرى، لافتًا إلى أن (14%) فقط من المشاركين في الاستطلاع يستخدمون الذكاء الاصطناعي في حياتهم الشخصية، في حين يفكر (23%) في استخدامه.

مهن معرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي

مشاعر سلبية

كشف الاستطلاع أن المشاركين يرون أن تكنولوجيا المعلومات (36%)، والهندسة والتصنيع (31%)، والمحاسبة والخدمات المصرفية والتمويل (24%) تحتل المرتبة الأولى في الصناعات التي يحتمل أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر.

وأضاف أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى معرفة الدور الذي سيؤديه الذكاء الاصطناعي في المجتمعات البشرية، فالإحصائيات الحالية وجدت أن جزءًا صغيرًا فقط من السكان جربوا استخدام الذكاء الاصطناعي، ما يمكن تفسيره بوجود مشاعر سلبية تجاه التكنولوجيا.