جمع بينهم ألم الفراق.. أربعة مشاهد أبكت رواد “تويتر” هذا الأسبوع

أشرف شعبان

رؤية – أشرف شعبان

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات المؤثرة، التي نالت اهتمام النشطاء خلال الفترة الأخيرة، وحققت انتشارًا واسعًا.

زوجان صينيان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو صادمًا لزوجين من كبار السن في الثمانينات من العمر، من المصابين بفيروس كورونا الصيني.

وأظهر الفيديو  لحظة الوداع في وحدة العناية المركزة، وكتب عليه عدد من المغردين “قد تكون هذه آخر مرة يجتمعون فيها ويحيون فيها”.

وارتفعت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في الصين، إلى ما يقرب من 2000 حالة، كما ارتفع عدد المصابين إلى 74 ألف شخص.

تحريك جثة أمه

فيما نال مشهد مؤثر لقرد رضيع حاول تحريك جثة أمه بعد تعرضها لصعقة كهربائية، إعجاب نشطاء تويتر، إذ أظهرت مجموعة من الصور حالته وهو يحاول إيقاظ أمه بعد أن توفيت بالقرب من غابة كاكويانا بمدينة بونجايجون بمقاطعة آسام.

وأوضحت الصور خوف القرد الرضيع وهو يجلس بجوار أمه من الأشخاص الذين أتوا لمشاهدة هذا المشهد المؤثر، وبعد ساعات طويلة اختفى القرد الرضيع، وجاء رجلان لسحب القرد الميت استعدادًا لدفنه.

 

وفاة مسن عراقي على الهواء

كما تداول النشطاء مشهدًا مؤثرًا، لوفاة رجل عراقي مسن على الهواء مباشرة، أثناء لقاء بإحدى القنوات ليشكو من الظلم الذي تعرض له بعد إزالة محل تجاري له.

وكان المسن العراقي قد أصيب بحالة إعياء بعد إزالة المحل وذهب للمستشفى، وتصادف وجود قناة فضائية تصور الخدمات التي تقدم للمرضى، فصورت مع الرجل ليشكو حاله ويسقط مغشيًا عليه على الهواء ويلفظ أنفاسه الأخيرة.

وأثار الفيديو موجة حزن وغضب ضد السلطات بسبب ما قاموا به تجاه الرجل وإزالة مصدر رزقه الوحيد، الأمر الذي أدى إلى وفاته كمدًا وحزنًا على ما أصابه.

كورونا يفرق أمًا عن ابنتها

جعل فيروس كورونا، الصينيين يعيشون حياة بطعم مختلف، قساوة الفيروس وفظاعته عكستها العديد من مقاطع الفيديو والصور المؤثرة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، كان من بينها فيديو الممرضة التي اضطرها الفيروس إلى الابتعاد عن ابنتها الصغيرة لأزيد من 10 أيام.

الممرضة الصينية تدعى “Liu Haiyan” أجبرها واجبها المهني على فراق أسرتها الصغيرة والبقاء في وحدة الأمراض المعدية بأحد مستشفيات مقاطعة “خنان” الصينية بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو الفيروس الذي وصفته “بالغول الذي يجب محاربته”.

بعد مرور أكثر من 10 أيام على تواجد “Liu Haiyan” في منطقة الحجر الصحي رفقة طاقم طبي مكون من 39 شخصا، تم السماح لها أخيرا بلقاء أسرتها ولكن على بعد أمتار مع الالتزام بارتداء ملابس واقية وقناع الوجه.

تم اللقاء، وسرعان من انهارت الأم وابنتها الصغيرة البالغة من العمر 9 سنوات، بالبكاء في مشهد مؤثر، حيث أكدت الطفلة أنها تفتقد أمها كثيرا، وتبادلا بعدها “العناق عبر الهواء”.

 

ربما يعجبك أيضا