خبير: حادث جسر بالتيمور قد يسفر عن خسارة بحرية غير مسبوقة

أحمد السيد
انهيار جسر بميناء بالتيمور الأمريكي

رجحت توقعات، اليوم الخميس 28 مارس 2024، أنه من المحتمل أن تكون تعويضات التأمين المترتبة على انهيار جسر “فرانسيس سكوت كي” في بالتيمور، يوم الثلاثاء الماضي، من أكبر التعويضات في تاريخ قطاع التأمين البحري، وفقًا لما ذكره جون نيل، الرئيس التنفيذي لشركة لويدز أوف لندن البريطانية.

خلال مقابلة مع “بلومبرج نيوز”، اليوم الخميس 28 مارس 2024، أوضح نيل أنه “من المحتمل أن تكون هذه واحدة من أكبر الخسائر البحرية في التاريخ، يُقدر حجم الخسائر بمليارات الدولارات، أعتقد بالفعل أن الخسائر ستكون غير مسبوقة ومع ذلك، أظن أنه من السابق لأوانه تحديد التكلفة النهائية بدقة”.

خسائر جسيمة

انهار الجسر أمس الأول بعد اصطدام سفينة نقل حاويات به، السفينة دالي التي ترفع علم سنغافورة، ما أسفر عن غرق مركبات في المياه، والتهديد باندلاع فوضى بأحد أهم الموانئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية.

وقدر محللو بنك “باركليز” في مذكرة للعملاء، أمس، أن شركات التأمين تواجه مطالبات تبلغ 3 مليارات دولار.

أشار “باركليز” في مذكرته إلى أن مطالبات التأمين للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالجسر بمفرده ربما تصل إلى 1.2 مليار دولار، وتوقع التزامات محتملة إضافية تتراوح من 350 مليون دولار إلى 700 مليون دولار عن حالات القتل الخطأ والمبالغ المالية التي لم تُحدد بعد للتعويض عن توقف الأعمال في ميناء المدينة.

وكتب محللا “بلومبرج إنتليجنس” تشارلز جراهام وكيفن رايان في مذكرة يوم وقوع حادث الانهيار: “سيعتمد تحديد الطرف الذي سيدفع هذه المطالبات على ما إذا كان الحادث ناتجًا عن إهمال أو عطل ميكانيكي، نظرًا لوجود أطراف متعددة منخرطة بالأمر، ستكون تسوية أي مُطالبات غالبًا معقدة”.

ربما يعجبك أيضا