دراسة تكشف عن عوامل جديدة تُسهم في نوبات الصرع

ما الدوافع الفسيولوجية الكامنة وراء نوبات الصرع؟

بسام عباس

كتشف علماء من جامعة برمنجهام البريطانية، وجود صلة محتملة بين أنماط النوم وهرمونات التوتر وحدوث نوبات الصرع.

واستخدم الباحثون الرياضيات للتعمق في تأثير العمليات الفسيولوجية المختلفة، مثل النوم وهرمون التوتر، الكورتيزول، على علامات مرض للصرع (ED).

ما العلاقة بين النوم والصرع؟

أوضح موقع Study Finds، في تقرير نشره أمس الخميس 19 أكتوبر 2023، أن علماء من جامعة برمنجهام البريطانية حللوا تسجيلات تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، على مدار 24 ساعة، لـ107 أفراد يعانون الصرع المعمم مجهول السبب.

وتابع أن التحليل كشف عن مجموعتين فرعيتين متميزتين ضمن مجتمع الدراسة، تعرض كل منهما توزيعات مختلفة للإفرازات الصرعية: إحداهما ذات معدل حدوث أعلى أثناء النوم والأخرى أثناء النهار.

وأشارت الدراسة إلى أن ديناميكيات الكورتيزول، والانتقال بين مراحل النوم، أو مزيج من الاثنين معًا، تفسر معظم التوزيعات الملحوظة للضعف الجنسي وزيادة نوبات الصرع.

8428074

رجل متوتر

دوافع فسيولوجية

كشفت نتائج الدراسة عن أدلة على أن أنماط النوم والتغيرات في تركيز الكورتيزول هي الدوافع الفسيولوجية الكامنة وراء نوبات الصرع، وأن المنهج الرياضي للدراسة أتاح فهم العوامل التي تتسبب في حدوث الضعف الجنسي وتؤدي إلى النوبات المرهقة لمرضى الصرع.

وذكر الموقع العلمي أن الباحثين طوروا نموذجًا رياضيًّا يصف نشاط المناطق المترابطة داخل الدماغ، وكيف يمكن أن تتغير استثارة هذه المناطق استجابةً للمحفزات المختلفة، وهذه المحفزات تشمل التحولات بين مراحل النوم أو التقلبات في تركيز الكورتيزول.

ولاحظت الدراسة أن وتيرة الضعف الجنسي تزداد أثناء الليل، وأثناء المواقف العصيبة لدى العديد من الأفراد المصابين بالصرع، وكشفت عن أن النوم لعب دورًا حاسمًا، ويمثل 90% من التباين في مجموعة فرعية واحدة، بينما أسهم الكورتيزول بنحو 60% في المجموعة الفرعية الأخرى.

 

ربما يعجبك أيضا