“رئاسة مصر”.. 59 مليون ناخب يحددون الحاكم الجديد

إبراهيم جابر

رؤية – إبراهيم جابر:

القاهرة – يستعد المصريون، صباح الاثنين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، ويتنافس فيها المرشحان موسى مصطفى موسى، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة المسؤولان عن تأمين اللجان، بدءا من التاسعة صباح غد الاثنين، وحتى التاسعة مساء الأربعاء المقبل.

“عدد الناخبين”

ويبلغ عدد المصريين الذين لهم حق التصويت، وفقا للإحصائية الأخيرة التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم 59 مليون 78 ألف و138 مواطن، موزعين على 13 ألف و687 لجنة فرعية بكافة محافظات الجمهورية، تحت إشراف 367 لجنة عامة.

وتجرى الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل، ويصل إجمالي القضاة المشاركين فى الإشراف القضائي على الانتخابات إلى ما يزيد عن 18 ألف قاضي، منهم 17 ألف بصفة أساسية وأكثر من ألف قاضٍ على سبيل الاحتياط، لضمان سد العجز فى حالات مرض أو تعب القضاة أو الحالات الأخرى، يعاونهم 103 آلاف موظف، حيث يكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص من الأمناء والفنيين.

وأعلن المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات المصرية، المستشار محمود الشريف، أنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفي يومي في الثالثة عصرًا خلال أيام الاقتراع الثلاث حتى انتهاء أيام التصويت، لعرض ملخص عن تفاصيل سير العملية الانتخابية بكافة محافظات مصر، على الرأى العام المحلى والدولى، والرد على تعليقات واستفسارات الصحفيين ووسائل الإعلام.

ونسقت الهيئة مع وزارتي الداخلية والدفاع بشأن الاستعدادات النهائية لتأمين العملية الانتخابية بالكامل، والتي تشمل تأمين لجان ومقار التصويت، والقضاة المشرفين على الانتخابات سواء فى مقار اللجان أو أماكن إقامتهم، واستمرار عمليات التأمين حتى انتهاء عمليات الفرز فى آخر لجنة انتخابية.

“إجراءات التأمين”

وأعلنت القوات المسلحة المصرية اليوم، عن انتشارها واستلامها اللجان والمقار الانتخابية، حيث انتشرت عناصر القوات المسلحة مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة العسكرية بالتعاون مع وزارة الدخلية لتنظيم الكمائن ونقاط التفتيش ودفع الدوريات المتحركة لتأمين محيط اللجان.

وذكرت الجيش المصري في بيانه، اليوم، أن عناصر الدعم من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات ووحدات التدخل السريع اتخذت، أوضاعها للعمل كأحتياطيات لدعم عناصر التأمين ومنع أي محاولة من شأنها التأثير علي العملية الانتخابية.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، إنها دفعت بـ250 ألف ضابط وشرطي في جميع المقارالانتخابية والمؤسسات الهامة بالدولة والشوارع والميادين، لتأمين الانتخابات، إضافة لقوة الانتشار السريع والتى ستجوب الشوارع والميادين تحسبا لأي محاولات لتعطيل العملية الانتخابية.

وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية، في تصريحات إعلامية، أمس، إن قوات التأمين ستتمركز في المقرات الانتخابية، من خلال خدمات أمنية ثابتة في محيط اللجان، تربط بينها أقوال أمنية متحركة، فضلا عن تفقد مساعدي وزير الداخلية ومديري الأمن لمحيط اللجان الانتخابية، للاطمئنان على الانتشار الشرطي، ومراجعة خطط التأمين على أرض الواقع.

“دعم معنوي”

وفي خطوة جديدة، كشفت إدارة الشئون المعنوية عن دفعها بعربات العمل المعنوي لرفع الروح المعنوية والمساهمة في توعية المواطنين، إضافة لتوفير القوات المسلحة طائرات مراقبة تصوير، لتتمكن من خلالها من تصوير المشهد الانتخابي، وتأمين المقرات الانتخابية في شتى أنحاء البلاد.

وذكرت إدارة الشؤون المعنوية أنها افتتحت مركز إعلامى لمتابعة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ويعمل على مدى 24 ساعة ومتصل بمركز العمليات الدائم للقوات المسلحة، وكذلك المركز الإعلامي لوزارة الداخلية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إلى جانب الهيئة العامة للاستعلامات.

“محاذير انتخابية”

حذرت الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية المصرية، الناخبين من محاولة الوقوع في أي من الأخطاء التي قد تؤدي إلى بطلان الصوت أثناء إدلائهم بأصواتهم.

وحددت الهيئة المحاذير في ثلاثة بنود، هي:

1- تعليق الناخب قراره على شرط أو التصويت لأكثر من مرشح.

2- إذا أثبت الناخب رأيه على بطاقة غير التي سلمها إليه رئيس اللجنة الفرعية أو على بطاقة عليها توقيع الناخب.

3- وجود أية إشارة أو علامة أخرى تدل على شخصه أو تخل بسرية التصويت.

ربما يعجبك أيضا