رجوي: رحل الكاتب العراقي “الياسري” ولم يركع يومًا لنظام الملالي

سحر رمزي

رؤية – سحر المنيري

باريس – نعت المقاومة الإيرانية من مقرها بباريس الشعب العراقي في وفاة الكاتب والصحفي العراقي الكبير صافي الياسري.

ووصفت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية الكاتب العراقي المشهور، والذي توفي السبت الماضي في مستشفى بتركيا، إنه كان حليفًا استراتيجيا لمجاهدي خلق والصديق الوفي للمقاومة والأشرفيين، وأكدت أن الكاتب  لم يركع يوما لضغوط وتهديدات نظام الملالي، كما قال مسعود رجوي زعيم المقاومة في وقت سابق إن صافي الياسري تحمّل كل معاناة النزوح والتشرد والحرمان والملاحقة من قبل وحوش وعملاء العدو، للدفاع عن حرية واستقلال وطنه، ومقاومة نظام الملالي الشرير ومرتزقته، ليبقى وفيًا بروح كلماته و كتاباته دفاعًا عن حرية الشعبين الإيراني والعراقي. تحية وداع له.

وقد كتب مئات المقالات وأربعة كتب بشأن أشرف ومجاهدي خلق. وتقدمت بالتعازي للشعب العراقي والكتاب العراقيين والعرب لرحيل صافي الياسري، وأكدت أنه كان الصديق المخلص للمقاومة الإيرانية.

ذلك وقد توفي صافي الياسري الكاتب والصحفي العراقي المعروف، صباح يوم السبت الماضي في مستشفى بتركيا، وقالت عنه المقاومة الإيرانية، “صافي الياسري” كان دومًا هدف المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي وقوة القدس الإرهابية بالعراق، وقد اضطر إلى مغادرة بلده وأقام ككاتب في المنفى في لبنان وثم تركيا.

وأضافت المقاومة الإيرانية، الياسري البالغ من العمر 72 عامًا تخرج من جامعة بغداد وبعد احتلال العراق عمل في الصحافة.

المغفور له الياسري، زار أشرف بالعراق في عام 2003 في أول أشهر بعد احتلال العراق ليلتقي عن كثب بمجاهدي خلق ويتحاور معهم. إنه وعقب زيارات متعددة لأشرف، صار شغوفًا بقضية المجاهدين وقيمهم. ومن حينها بدأ البحث عن المؤامرات والدعايات الواسعة الهادفة لتشنيع وتشهير المنظمة. وعقب دراسة مستفيضة ألف كتابا باسم “منظمة مجاهدي خلق والعراق” شرح فيه الاستقلال السياسي والمالي لمجاهدي خلق، استناداً إلى البحث الذي قام به شخصيًا في إقليم كردستان العراق وفضح أكاذيب نظام الملالي ضد مجاهدي خلق.

كما وفي كتاب آخر باسم “الإسلام الديمقراطي” درس الأسس الايديولوجية للمنظمة وتعريف الإسلام وفق رؤية مجاهدي خلق. ثم خصص كتابه الثالث باسم “المرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحرية” لاستعراض مقاومة النساء المجاهدات في سجون نظام الملالي المعادي للبشرية.

وأما الكتاب المتميز الرابع لهذا الكاتب العراقي الشهير فهو “أباطيل الباطل” في 790 صفحة،  الذي يحتوي على وثائق وأدلة فاضحة لتهم الملالي والحجم الكبير، حملات شيطنة نظام الملالي ضد مجاهدي خلق.

إضافة إلى ذلك، بقي من الياسري مقالات عديدة كتبها للدفاع عن الشعب العراقي والظروف السياسية والاجتماعية السائدة في المنطقة ومئات المقالات بشأن مجاهدي خلق وعدالة قضيتها ودورها ومكانتها في المقاومة. بما في ذلك مقالته المعروفة باسم “لؤلؤة الصحراء” التي وصف فيها مكانة مدينة أشرف. وبعد النقل القسري للمجاهدين من أشرف إلى ليبرتي، كتب في العام 2015 مقالا آخر  وصف ليبرتي (أشرف الجديد) بجنة المدن معتبرا إرادة المجاهدين مصنوعة من الماس ، وليس من الطين ، كلما زادت التحديات ، زادت متانتها مع ثني الفولاذ في أيديهم.

أولئك الذين ظنوا أنهم قادرون على تحطيم روح الأشرفيين في خراب ليبرتي اليوم، يجدون أن المجاهدين، بجوهرهم ، يشبهون جبلًا شامخًا لا تستطيع الرياح أو العاصفة زعزعة قمته، ولو بالتحريضات ضدهم.

وأوضحت المقاومة أن  صافي الياسري أطلقت عليه المقاومة لقب “الأشرفي” وقد أفتخر بهذا اللقب الذي منحته إياه  مجاهدي خلق، وقال أفتخر أنا وأسرتي بذلك. إني سميت أشرف بلؤلؤة الصحراء واليوم أسمي أشرف الجديد بجنة المدن.

وفي رسالة كتبها بعد انتخاب الأمينة العامة الجديدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في عام 2011:

يُسجِّل أشرف يوميًا سطرًا من ضياء النور ويعطينا مثالًا فريدًا ونادرًا بينما تغلي إيران، من جبل إلى جبل ومن بحر إلى بحر ، وتفور الدماء في عروقها ضد الظلم والقسوة. أشرف يحتفل بيوم الديمقراطية لانتخاب امرأة متميزة أمينة عامة جديدة لدار الحرية وهذا انتخاب تشاهد فيه أسماء الأخوات المجاهدات المضحيات المترادفات للخدمة في أنبل الوظائف وأكثرها ثقلا بالمسؤولية.

وكان الراحل الياسري يجدد في كل منعطف في رسائله وكتاباته العهد مع مجاهدي خلق ويؤكد وقوفه بجانب المجاهدين و أهدافهم وطموحاتهم حتى آخر لحظة وبقي وفيا حتى آخر نفس وساند ودافع بكل شجاعة عن المجاهدين وقضيتهم لإسقاط نظام الملالي وكان يناضل من أجل ذلك.

رجوي صافي الياسري لم يركع يوما أمام تهديدات نظام الملالي

وعزت رجوي الشعب العراقي والكتاب العراقيين والعرب برحيل صافي الياسري هذا الصديق الوفي لمجاهدي أشرف وأكدت أن صافي الياسري لم يركع أمام الضغوط والتهديدات التي مارسها نظام الملالي الذي احتل العراق، ورفض التخلي عن نضاله ضد الفاشية الدينية وظل متمسكًا بقضيته حتى اللحظة الأخيرة. وكان مثالًا للصمود والمقاومة.

كما قال  مسعود رجوي زعيم المقاومة في وقت سابق إن صافي الياسري تحمّل كل معاناة النزوح والتشرد والحرمان والملاحقة من قبل وحوش وعملاء العدو، للدفاع عن حرية واستقلال وطنه، ومقاومة نظام الملالي الشرير ومرتزقته، ليبقى وفيًا بروح كلماته و كتاباته دفاعًا عن حرية الشعبين الإيراني والعراقي. تحية وداع له.

يُسجِّل أشرف يوميًا سطرًا من ضياء النور ويعطينا مثالًا فريدًا ونادرًا بينما تغلي إيران، من جبل إلى جبل ومن بحر إلى بحر ، وتفور الدماء في عروقها ضد الظلم والقسوة. أشرف يحتفل بيوم الديمقراطية لانتخاب امرأة متميزة أمينة عامة جديدة لدار الحرية وهذا انتخاب تشاهد فيه أسماء الأخوات المجاهدات المضحيات المترادفات للخدمة في أنبل الوظائف وأكثرها ثقلا بالمسؤولية.

وكان الراحل الياسري يجدد في كل منعطف في رسائله وكتاباته العهد مع مجاهدي خلق ويؤكد وقوفه بجانب المجاهدين وأهدافهم وطموحاتهم حتى آخر لحظة وبقي وفيا حتى آخر نفس وساند ودافع بكل شجاعة عن المجاهدين وقضيتهم لإسقاط نظام الملالي وكان يناضل من أجل ذلك.

 الجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان تنعى الكاتب العراقي

وفي السياق نفسه أصدرت  الجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان بيان وفيه تنعي  أحد أبرز  أعضائها المفكر والكاتب العراقي المعروف  المرحوم صافي الياسري.. وقالت كان رحمه الله مثالا في خلقه وعلمه وكفاحه…. ومدافعا شجاعا عن حقوق الإنسان…  سائلين سبحانه أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.  انا لله وانا اليه راجعون، الدكتور سفيان عباس.  الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان.

 

ربما يعجبك أيضا