عاجل| بعد أمريكا وكندا.. إيطاليا تعلق تمويل «الأونروا» في غزة

قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تايانى، اليوم السبت 27 يناير 2024، إن بلاده ستعلق تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة، بحسب رويترز.

جاء ذلك بعد مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين تابعين للوكالة في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي.

أمريكا وكندا تعلقان تمويل «الأونروا» في غزة

علقت كندا، تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم السبت، وذلك بعد اتهام إسرائيل للوكالة بتورط عدد من موظفيها في أحداث 7 أكتوبر.

وقالت كندا، في بيان، نشره موقع “ناشونال بوست” الكندي، أن القرار يأتي في أعقاب إعلان الحكومة الأمريكية، أمس الجمعة، بالتوقف عن تمويل وكالة الأونروا، “بعد الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الجاري، والتي زعمت أن 12 من موظفيها شاركوا في هجمات حماس.

أمريكا تعلق التمويل

أعلنت أمريكا، أمس الجمعة، تعليق التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم، الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر”.

تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أول من أمس الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بهدف تأكيد الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ومعمق بشأن هذه المسألة، بحسب ميلر.

هجوم إسرائيل

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لن تكون جزءًا من غزة بعد اليوم التالي للحرب.

وأضاف كاتس، في بيان، إلى أن العديد من موظفي الأونروا ينتمون لحركة حماس، وأنهم شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر الماضي، وفق موقع قناة سكاي نيوز عربية.

تحقيق الأونروا

قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان: “قدمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها في الهجوم”.

وأضاف: “من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير”.

وذكر أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على المساعدات الحيوية التي تقدمها الوكالة منذ بداية الحرب، وأن كل من يخون القيم الأساسية للأمم المتحدة يخون أيضا أولئك الذين نخدمهم في غزة وفي المنطقة وفي أماكن أخرى من العالم.