في ظل توتر علاقتها بنتنياهو.. من هو البديل الذي تقترحه واشنطن لقيادة إسرائيل؟

يزداد التوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


بدأ العضو البارز في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، الاثنين 4 مارس زيارة إلى واشنطن للاجتماع مع نائبة الرئيس ومسؤولين آخرين ومناقشة “وقف مؤقت لإطلاق النار”، وإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.

وحقيقة أن جانتس، هو منّ يزور واشنطن وليس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تبرز مدى التوتر في العلاقات بين نتنياهو والرئيس الأمريكي، جو بايدن، لدرجة أنه بعد مرور أكثر من عام على توليه منصبه لم يتلق دعوة لزيارة واشنطن حتى الآن.

بايدن في اتصال مع نتنياهو: ندعم جهود التسوية بشأن التعديل المقترح للنظام القضائي | Euronews

المرشح الأوفر حظًا

حسب دويتشه فيله الألماني، قال صحفيون لم يُكشف عن أسمائهم لوسائل إعلام إسرائيلية: “لا يوجد سوى رئيس وزراء واحد”، وذكرت وسائل الإعلام أن نتنياهو منع سفير إسرائيل في الولايات المتحدة من تأييد الزيارة.

ورغم أن الصدمة الناجمة عن هجوم السابع من أكتوبر علقت اتباع القواعد السياسية المعتادة، فإن نتنياهو يواجه غضب غالبية الإسرائيليين الذين يحملونه مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي مكنت حماس من تنفيذ الهجوم المدمر الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب الوحدة الوطنية بزعامة جانتس هو المرشح الأوفر حظًا لاحتلال الصدارة في أي انتخابات ستجرى خلال هذه الفترة، وبحسب استطلاع رأي أجرته القناة 13، الاثنين 4 مارس 2024، يرى أغلبية الناخبين أن دافع نتنياهو الرئيسي لمواصلة الحرب هو بقاؤه السياسي.

نتنياهو خيب آمال الإدارة الأمريكية

من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية“، إنه حسب استطلاعات الرأي الإسرائيلية فإن شعبية نتنياهو تتراجع بشكل هائل، وبدلًا منه يتقدم بيني جانتس، ما يشير إلى أنه قد يرأس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن حتى الآن حكومة الاحتلال متماسكة في 63 مقعدًا ما ضمن بقاء نتنياهو في الحكم حتى نهاية فترته القانونية 2026.

وأضاف الرقب أن نتنياهو خيب آمال الإدارة الأمريكية بإصراره على أنه لا سلام مع فلسطين ورفضه لأي دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن جانتس يتعاون مع الولايات المتحدة حاليًا للضغط على نتنياهو ليغير موقفه، أو انتخابات مبكرة، لافتًا إلى أن زيارة جانتس إلى الولايات المتحدة ستتسبب في أزمات داخل حكومة الاحتلال.

ربما يعجبك أيضا