قمة دول جوار السودان.. جهود مصرية لإنهاء الصراع

إسراء عبدالمطلب
مصر تستضيف قمة دول جوار السودان

قال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، السفير صلاح حليمة، إنّ انعقاد قمة دول الجوار يأتي في توقيت غاية في الأهمية، بعد اشتداد الصراع حاليًّا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.


تستضيف مصر قمة لدول جوار السودان، الخميس المقبل، لبحث سبل إنهاء الصراع في البلاد، والتداعيات السلبية له على دول الجوار.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان اليوم الأحد 9 يوليو 2023، إن مصر تتطلع إلى “وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة”.

حقن دماء الشعب السوداني

تأتي المحاولة المصرية بعد فشل جميع المحاولات الدبلوماسية حتى الآن في وقف إطلاق النار، وشددت الرئاسة المصرية على أن القمة تسعى إلى اتخاذ خطوات لحل أزمة السودان وحقن دماء الشعب السوداني.

وقال بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية: إن مصر تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها.

اقرأ أيضًا| الين الياباني عند أدنى مستوى في 7 أشهر أمام الدولار

وحدة السودان

أضاف البيان أن القمة تأتي للحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، ولبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

من جانبه، قال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، السفير صلاح حليمة، في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية”، إنّ انعقاد قمة دول الجوار يأتي في توقيت غاية في الأهمية، بعد اشتداد الصراع حاليًّا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

قمة لمواجهة الخطر الداهم

أضاف حليمة أن صراعات نشبت في أطراف أخرى، وخاصة في منطقة إقليم دارفور، وهذا ما يدفع جميع القوى الدولية والإقليمية، وبخاصة دول الجوار للتحرك لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي قد ينتهي بحالة من الفوضى، وربما ينعكس على وحدة السودان وسلامة أراضيه الإقليمية، بهدف التوصل إلى تهدئة للأوضاع السودانية.

ولفت إلى أن دول الجوار هي الأكثر تضررًا من أي أحداث سلبية قد تؤدي إلى عدم الاستقرار وتؤثر في منطقتي البحر الأحمر والساحل، لذلك هناك أهمية كبيرة لهذا المؤتمر وخاصة أن المبادرات التي سبقت هذا التحرك لم تأتِ بالنتائج المرجوة أو المنشودة، وسيكون هناك فرصة لتلافي السلبيات التي أدت إلى تعثر المبادرات السابقة.

اقرأ أيضًا| تباين إغلاقات أسواق المال العربية.. وصعود قوي للبورصة المصرية

ربما يعجبك أيضا